الجواب:
السنة عدم القنوت في الفجر إلا في النوازل، إذا نزل بهم نازلة مثل جدب، واستغاثوا، أو دعاء على العدو؛ لا بأس، عدو نزل بالمسلمين، أما كونه يتخذ القنوت عادة في الفجر؛ فالصواب أنه لا يشرع، وما كان النبي ﷺ يفعل ذلك إلا عند الحاجة.
لكن لو صليت مع إنسان يقنتون؛ فلا بأس أن تؤمن معهم؛ لأن لهم شبهة، المسألة فيها خلاف بين العلماء، فإذا صليت مع جماعة يقنتون في الفجر؛ فلا بأس أن تصلي معهم، ولا بأس أن تؤمن على الدعاء معهم؛ لأن لهم شبهة في ذلك، ولأن بعض أهل العلم رأى ذلك.نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.