الجواب:
فيه خلاف بين العلماء بعض العلماء، قالوا: إنه إذا أهدى الثواب، ورأوا أن الثواب يصل، وهذا قول الأكثر من أهل العلم.
وقال آخرون: إنه لم يرد عن النبي، ولا عن الصحابة فعله، فالأولى له تركه، ولكن... الصدقات، والدعاء، وهذا أولى -إن شاء الله- ولا حاجة إلى قراءة القرآن، فكل يقرأ لنفسه، يقرأ وثوابه لنفسه؛ لأنه لم يرد عن النبي، ولا عن الصحابة أنهم فعلوا هذا، فالأولى عدم ذلك.
ولكن إذا تصدق عن الميت بالنقود بالطعام هذا ينفع الميت بإجماع المسلمين، هكذا الدعاء له بالمغفرة، والرحمة في أي مكان ينفعه.
أما كونه يهدى له صلاته، يهدي له قراءته، هذا ما عليه دليل، كذا إن مات وعليه صيام، وما صامه، وقد طاب من مرضه، ولكن تساهل، وما صام؛ يصام عنه؛ لأن النبي ﷺ قال: من مات وعليه صيام؛ صام عنه وليه أقاربه، وكذلك إذا مات وعليه حج ما حج حج الفريضة، أو عليه حج نذر؛ يحج عنه، أما الصلاة فلا يصلى عليه ما ورد.
السؤال:..
الجواب: لا يصلى عن الميت، وليس له أصل.