الجواب:
جاء في هذا المعنى عدة أحاديث عن النبي ﷺ، عن ابن مسعود في الصحيحين، وأحاديث أخرى: أن العبد يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار، يعني يختم له بخاتمة سوء، نعوذ بالله.
وفي بعض الروايات: إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، يعني: في ظاهر حاله، وفي آخر حاله، يعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار، نعوذ بالله، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس، ثم في آخر حاله يعمل بعمل أهل الجنة، فيتوب الله عليه؛ فيدخل الجنة، فالأعمال بالخواتيم.
والحيف في الوصية: كونه يوصي بما لا يجوز له، يوصي لوارث، فالوارث ليس له وصية، بل يكفيهم ما قسم الله لهم إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث والحيف في الوصية كونه يزيد على الثلث بغير إذن الورثة، أو يوصي لبعض الورثة، فهذا لا يجوز، بل الواجب عليه أن يقتصر على الثلث فأقل، وألا يوصي للورثة.
أما هذا الحديث؛ فلا أعلم حال سنده، يحتاج إلى نظر في سنده، ولكن معناه أنه إذا عمل سيئة في آخر حياته، ومعصية، ومات عليها؛ يخشى عليه من النار بسبب سوء الخاتمة، نعوذ بالله.