الجواب:
كل ماء يجوز منه الوضوء والغسل فهو صالح للشرب، وايش المانع إذا كان طاهرًا، إذا كان طهورًا صالحًا للغسل والوضوء من ماء الأمطار، أو ماء الأنهار، أو ماء العيون، أو ماء الآبار، فكما يصلح للوضوء والغسل لا مانع من الشرب، إلا إذا كونه ماءً مالحًا، كماء البحار، أو فيه مرارة، هذا إلى الإنسان إن استطاع يحط فيه ما يحليه ويزينه، ويشرب منه الحمد لله، وإن كان ما يستطع؛ فلا بأس.
المقصود: أنه ما صلح للوضوء والغسل؛ جاز للشرب، إن كان به علة من مرارة، أو ملوحة يمكن تعديله بشيء من المعدلات، من الحلوى، نعم.
المقدم: أو بعض الحشرات مثلًا؟
الشيخ: الحشرات إذا كانت ما تنجسه ما تضره، نعم.
المقدم: لكن ربما تضر الإنسان إذا شرب؟
الشيخ: إذا كان يضره؛ يتركه؛ لأن الرسول ﷺ أمر بقتل الذباب في الشرب إذا وقع في الماء، يغمس ويشرب؛ لا بأس به، نعم.
المقدم: بعض المياه الراكدة تكثر فيها الديدان سماحة الشيخ؟
الشيخ: المقصود إذا كان الماء يضره لا يشرب منه، أما إذا كان لا يضره، لكن فيه مرارة، أو ملوحة؛ يعدل فيه، ويشرب، والحمد لله.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.