الجواب:
الحامل تصوم مثل غيرها إلا إذا شق عليها الصيام تفطر ثم تقضي بعد ذلك، وهكذا المرضع تصوم مع الناس، فإن شق عليها الصيام أفطرت ثم قضت كالمريض.
وأما النفساء لا. النفساء لا تصوم حتى تطهر، فإذا طهرت ولو في الأربعين تصوم، ولو بنت ثلاثين أو عشرين يوم، ...
الجواب:
الحديث يقول ﷺ: أيما امرأة سألت الطلاق من غير ما بأس لم ترح رائحة الجنة والمعنى: التحذير من طلب الطلاق من دون علة، أما إذا كان هناك علة لكونه كثير المعاصي والشرور؛ لأنه سكير، لأنه يتهاون بالصلاة في الجماعة أو لا يصلي، أو لأنه يظلمها ويؤذيها ...
الجواب:
خال أمك وعم أمك محرمان، عم أمك عم لك وخالها خال لك، وهكذا عم أبيك وخال أبيك كلاهما محارم لك وإن علا الجد حتى جد أبيك، وحتى جد أمك وجدت أمك.
فالمقصود أن خال الإنسان يكون خالًا لذريته، فخال أمك خال لك ولذريتك، وعم أمك عم لك ولذريتك، وهكذا خال ...
الجواب:
لا نعلم في هذا بأسًا، إذا كان مساحيق لا تضرها بل تجملها ولا تضرها لا بأس. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا يجوز هذا لا يجوز، النبي ﷺ لعن النامصة والمتنمصة والنمص: أخذ الحواجب وأخذ شعر الوجه، لكن لو كان في الوجه شعر زائد كاللحية أو الشارب فلا حرج في أخذ ذلك؛ لأن هذا يشوه الخلقة ويضر المرأة، أما الشيء المعتاد في الوجه أو الحاجبين فليس لها ...
الجواب:
تكشفين للرضيع الذي هو أخوك أما أبوه ليس محرمًا لك إذا كان أجنبي ما تكشفين له، تكشفين للرضيع الذي أرضعته والدتك يكون أخًا لك من الرضاعة، وأما أبوه إذا أرضعت الأم ابنة شخص فالرضيع هو الذي أخ لك إذا كان خمس رضعات فأكثر، أما أبوه الأجنبي ليس ...
الجواب:
ما نعلم فيه بأسًا إذا كان لمصلحة وإلا فتركه أولى؛ لأنه جمال للمرأة، لكن إذا كان طويل ويتعبها وقصت منه، أو أمرها زوجها بالقص منه؛ لأن طوله يتعبهم جميعًا، أو لأسباب أخرى فيها منفعة لهم أو جمال فلا حرج في ذلك، فقد ثبت أن أزواج النبي ﷺ بعد وفاته ...
الجواب:
نعم، يشرع لهن ذلك أن يصلين التراويح أو العشر الأخيرة يقمنها جماعة أو فرادى كله طيب نعم، وإذا صلين مع الرجال متسترات متحفظات فلا بأس كله طيب. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا. وإذا قرأت جهرًا بحيث لا يسمعها أحد؟
الشيخ: هي تقرأ جهرًا تسمع ...
الجواب:
كل هذا لا أصل له في الشرع، الواجب امتثال الشرع، والتقيد بالشرع المطهر، فالمحادة عليها أن تبقى في البيت الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه، تبقى المدة أربعة أشهر وعشرًا، إن كانت غير حبلى، أما إن كانت حبلى؛ فإنها تبقى العدة، حتى تضع الحمل، والواجب ...
الجواب:
نعم، الصلاة على الجنازة مشروعة للجميع للرجال والنساء، تصلي على الجنازة في البيت أو في المسجد، كل ذلك لا بأس به، وقد صلت عائشة والنساء على سعد بن أبي وقاص لما توفي.
فالمقصود: أن الصلاة على الجنائز مشروعة للجميع، وإنما المنهي عنه ذهابها للقبور، ...
الجواب:
لبس الدسوس في الرجلين لا بأس، المرأة لها أن تلبس الخفين أو الجوربين في الحج والعمرة وغيرهما، لا بأس بذلك، أما الدسوس في اليدين -ويقال لها القفازان- هذا يجب عليها تركه في حال الحج والعمرة، في حال الإحرام؛ لقول النبي ﷺ: ولا تلبس القفازين يعني: ...
الجواب:
لا مانع، تصلي في القفازين، وهذا أفضل لها ستر يديها في الصلاة بقفازين، أو بجلبابها الذي عليها، أو بغير ذلك هذا أفضل، ولا يبقى مكشوفًا إلا الوجه، هذا أفضل، وإن كشفت الكفين صح ذلك في أصح قولي العلماء.
وهذا كله إذا كانت في محل ليس فيه أجنبي، ...
الجواب:
الذهب الذي فيه صورة الحيوان لا يجوز لبسه بل يجب حك ذلك وإزالته، فإذا كان في قلادة أو في أسورة أو نحو ذلك، فإنه يزال بالطريقة التي تزيله أو يطمس بشيء ولا يجوز لبسه.
وهكذا الثياب وهكذا الخمر وهكذا القمص، كلها لا يجوز لبسها إذا كان فيها صور، بل ...
الجواب:
نعم لا بأس إذا لم يتيسر طبيبة تعرف الداء فلا مانع من العلاج عند الرجال، إذا كان عندهم دواء من أهل الخبرة الذين يعرفون مثل هذا المرض؛ فإنه لا حرج في هذا الشيء عند الطبيب المجرب المعروف بأنه يتعاطى علاج أمراض النساء، وأمراض العقم. نعم.
الجواب:
نصيحتي لها أن تدع هذه الأدوية التي تنفرها من زوجها، وأن تتحمل الحمل والولادة ولعل في هذا خيرًا كثيرًا ومصالح جمة، فإن الأولاد إذا أصلحهم الله صار في ذلك خير لهم وخير لوالديهم جميعًا وخير للأمة، فينبغي لها أن تتحمل وتصبر وتدع الأدوية ...