الجواب:
الدعاء يشرع في كل وقت، وليس من شرطه الطهارة، يدعو في جميع الأحوال، سواء كان على طهارةٍ أو على جنابة، أو على حدثٍ أصغر، أو كانت المرأة في حيضٍ أو في نفاس، الدعاء مطلوب وهكذا الذكر، ومن الذكر: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ...
الجواب: الحديث[1] المذكور معروف عند أهل العلم ولا بأس به عند أهل العلم ولا نكارة في ذلك، فإن الله جل وعلا له أن يخص من يشاء من عباده بما يشاء ، فإذا خص الأنبياء بتحريم أجسادهم على الأرض فلا غرابة في ذلك لما لهم لديه من الكرامة.
والصلاة والسلام عليه مشروعة ...
الجواب:
لا أعلم فرقًا في هذا المقام بين جميع الأنبياء والرسل، وقد قال الله جل وعلا في آخر الصافات: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الصافات:180- 182] ...
الجواب:
أفضل الذكر، لا إله إلا الله، أفضل الدعاء لا إله إلا الله، لكن هناك دعوات مخصوصة. وأحسن الدعاء: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ يردد هذا في آخر الصلاة، في سجوده، في أوقاته الأخرى؛ ...
الجواب:
عليك أيها الأخ إذا تأخرت الإجابة أن ترجع إلى نفسك وتحاسبها، فإن الله حكيم عليم قد يؤخر الإجابة لحكمٍ بالغة، ليكثر دعاؤك، ويكثر إبداء حاجتك إلى ربك، وتتضرع إليه وتخشع بين يديه، فيحصل لك بهذا من الخير العظيم، والفوائد الكثيرة، وصلاح قلبك، ...
الجواب:
محمد بن واسع الأزدي البصري من صغار التابعين، ومن الثقات العبّاد رحمه الله، وهذا الدعاء لا بأس به، ولم أقف عليه في ترجمة محمد المذكور في البداية لابن كثير. ويكفي عن ذلك التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كما قال الله سبحانه: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ ...
الجواب:
الدعاء لهم طيب ومستحب أن الله يهديهم ويوفقهم ويصلح حالهم والدعاء لهم مشروع، قيل للنبي ﷺ: يا رسول الله: إن دوسًا عتت وطغت فادع الله عليهم، فقال النبي ﷺ: اللهم اهد دوسًا وأت بهم[1].
فهداهم الله وأسلموا، فإذا دعي للكفار أو الفساق بالهداية أن الله ...
الجواب:
هذا القول طيب ولا بأس به. نسأل الله أن يجمعنا بإخواننا في الجنة، وأن نلتقي في الجنة، لكن لا يقول: إن شاء الله، فلا يستثني، بل يقول: نسأل الله أن نلتقي في الجنة بفضله، الله يجمعنا في الجنة، فلا يقول: إن شاء الله، ولا يستثني في الدعاء[1].
نشر ...
الجواب:
لا حرج في الدعاء ولو على غير وضوء، بل ولو كنت جنبًا؛ لأن الدعاء لا تشترط له الطهارة، وهذا من رحمة الله سبحانه؛ لأن العبد محتاج للدعاء في كل وقت، ولكن حصوله مع الطهارة والصلاة أقرب إلى الإجابة ولا سيما في السجود؛ لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد ...
الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لأنه ثبت عن بعض السلف أنه فعل ذلك، ولأنه دعاء وجد سببه في الصلاة، فتعمه أدلة الدعاء في الصلاة، كالقنوت في الوتر والنوازل، والله ولي التوفيق[1].
نشر في مجلة الدعوة العدد 1658 في 19/5/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ ...
الجواب:
لا مانع أن يقرأ الإنسان الدعاء من الورقة، إذا كان لا يحفظ، وكتب الدعاء في ورقة وقرأه في الأوقات التي يحب أن يدعو فيها مثل آخر الليل، وأثناء الليل أو غيرها من الأوقات، ولكن لو تيسر حفظ ذلك، وأن يقرأه عن حضور قلبٍ وعن خشوع، كان ذلك أكمل.
أما في ...
الجواب:
لا تنبغي هذه الكيفية لأنها بدعة، أما الدعاء للمتصدق من غير وضع الأيدي على المال المتصدق به، ومن دون اجتماعٍ على رفع الأصوات على الكيفية المذكورة فهو مشروع؛ لقول النبي ﷺ: من صنع إليكم معروفًا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا ...
الجواب:
المسح للوجه لم يرد فيه أحاديث صحيحة، وإنما ورد فيه أحاديث لا تخلو من ضعف؛ فلهذا الأرجح والأصح ألا يمسح وجهه بيديه، وذكر بعض أهل العلم أنه لا بأس بذلك؛ لأنه فيه أحاديث يشد بعضها بعضًا وإن كانت ضعيفة، لكن قد يقوِّي بعضها بعضًا فتكون من قبيل الحَسَن ...
الجواب:
إذا دعا الإنسان ورفع يديه لا بأس، رفع اليدين من أسباب الإجابة لكن ما يكون على سبيل المداومة تارةً وتارة؛ لأنه لم يحفظ عن النبي ﷺ أنه كان يرفع يديه بين الأذان والإقامة، لكن جنس الرفع من جنس الدعاء مطلوب، وهو من أسباب الإجابة وإذا رفعها الإنسان ...
الجواب:
السنة في رفع اليدين في الدعاء وهو من أسباب الإجابة؛ لقول النبي ﷺ: إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم، ولقوله ﷺ فيما رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ ...