الجواب:
الدعاء لهم طيب ومستحب أن الله يهديهم ويوفقهم ويصلح حالهم والدعاء لهم مشروع، قيل للنبي ﷺ: يا رسول الله: إن دوسًا عتت وطغت فادع الله عليهم، فقال النبي ﷺ: اللهم اهد دوسًا وأت بهم[1].
فهداهم الله وأسلموا، فإذا دعي للكفار أو الفساق بالهداية أن الله يمن عليهم بالهداية وبالتوبة فهذا من باب الإحسان، ومن باب المعروف، لكن من ظلم منهم ودعي عليه لظلمه له، أن الله يكفيه شره، وأن الله يسلط عليه، فهذا لا حرج فيه؛ لأنه ممن ظلم. والله ولي التوفيق[2].
فهداهم الله وأسلموا، فإذا دعي للكفار أو الفساق بالهداية أن الله يمن عليهم بالهداية وبالتوبة فهذا من باب الإحسان، ومن باب المعروف، لكن من ظلم منهم ودعي عليه لظلمه له، أن الله يكفيه شره، وأن الله يسلط عليه، فهذا لا حرج فيه؛ لأنه ممن ظلم. والله ولي التوفيق[2].
- أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم برقم 2937، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة برقم 2524.
- نشر في المجلة العربية جمادى الأولى عام 1413هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 130).