الجواب:
يُرجى له العافية إن شاء الله، إذا تاب يُرجى له إن شاء الله السلامة؛ لأن التوبة تجب ما قبلها، والحمد لله، وعليه يُبَيِّن رجوعَه.
س: العلمية هل تدخل من ضمنها؟
الشيخ: إن شاء الله تدخل.
س: من قال إن عليه الوِزْر حتى بعد التوبة، وِزْرُ مَن تَبِعه؛ ...
الجواب:
دائمًا يؤجر على نيته الصالحة، ما هو بس متى، دائمًا يُؤجَر على نيته الصالحة.
س: في بعض الأحاديث أنه يدرك مثل ما يدرك مَنْ له أعمال؟
الشيخ: الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فإذا كان مِن نيته أن يعمل لو قَدِر؛ كُتِب الله له أجر ذلك، يقول ...
الجواب:
المعاصي من أعظم أسباب قسوة القلوب؛ كلما زادت المعاصي سبّبت القسوة للقلوب، وكلما جاءت الطاعات صارت من أسباب لين القلوب.
ومن أسباب لِين القلوب: كثرة ذكر الله جل وعلا، الإكثار من ذكر الله من أسباب لِين القلوب، كذلك قراءة القرآن والإكثار من قراءة ...
الجواب:
على الذي يمدحهم ويوافقهم على باطلهم، مثل ما قال ﷺ: سيكون بعدي عليكم أمراء ظلمة فمن صدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، ومن لم يصدّقهم بكذبهم ولم يُعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه.
فإذا دخل عليهم بالتوجيه والإرشاد وتخفيف الشر؛ ...
الجواب:
ما قام يصلي؟
س: لا، ولكن عقله ما كان كاملًا.
الشيخ: عليه التوبة إلى الله والحذر، يحط ساعة وإلا غيرها، وإلا يعلّم أهله يقوّمونه، أو يحط ساعة تساعده حتى يستعين بها على أداء ما فرض الله.
الجواب:
نعم إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31] لابدّ، وفي الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر وفق الله الجميع.
الجواب:
الأصل للصغائر إذا اجتنبت الكبائر بشرط اجتناب الكبائر كما قال الله تعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31]، قال ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارة لما ...
الجواب:
في المال نعم، يقول النبي ﷺ: اتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء اللهم صل عليه وسلم، وهذه الأمة فتنتها في المال وفي النساء أيضًا، على خطر الذي يقع لهم في النساء شر كثير، نسأل الله العافية، ولهذا في الحديث الصحيح: ...
الجواب:
هذه كلها معلّقة، منها من أسباب دخولهم الجنة، تحريمهم على النار، من باب توفيقهم للأعمال الصالحة، ومن باب تكفير السيئات، ومن باب الجمع بينهما.
س: تجري بهم أعمالهم على الصراط؟
الشيخ: نعم هي مصيبة، والمصيبة يترتب عليها أشياء كثيرة، قد يترتب عليها ...
الجواب:
الظاهر لا، الكفارات ليس من شرطها النية، المصائب ولو من غير نية، لكن إذا كان عن نية واحتساب وصبر يعني قارن ذلك؛ يحصل له مزيد ثواب.
الجواب:
هذا في غير التائب، التائب يُعفى عنه، التائب انتهى أمره، هذه أشياء للذين أصروا ولم يتوبوا، نسأل الله العافية.
الجواب:
نعم، تُمنع؛ إصراره على الكبائر يمنع غفران الصَّغائر.
س: ماذا يُغفر له؟
ج: لا يغفر له، يكون موقوفًا، ولهذا قال سبحانه: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31]، فعلَّق التَّكفير باجتناب ...
الجواب:
نعم، له الأجر الذي وعد الله به المؤمنين، لكن لا تُمحى عنه الصَّغائر إلا باجتناب الكبائر.
الجواب:
نعم، التوبة من كل ذنبٍ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8]، ويقول : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ [النور:31]، خاطب المؤمنين وهو ما يكون مؤمنًا مع اقتراف الكبائر، يكون ...
الجواب:
مثلما جاء في هذا الحديث: التمتع بملذَّاتها ونعيمها، والله المستعان، والله أعلم، هذه رواية ابن أبي الدنيا، يقول المنذري: بسندٍ حسنٍ والله أعلم، قد يحتجّ له بقوله جلَّ وعلا: وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ ...