الجواب:
لا حرج في السلام عليها، السلام مشروع في حق الجميع؛ الرجال والنساء، فإذا سلم عليها، أو رد عليها السلام من دون تهمة، ولا فتنة؛ فلا حرج، فإن كانت كاشفة؛ نصحها، وأمرها بالستر والتستر، وإذا كانت وحدها لا يخلو بها، يمر ويسلم من دون جلوس معها، ولا وقوف معها في محل خلوة، فإذا مر بها عند بابها، أو في الطريق، أو في أي مكان ليس له الجلوس معها خلوة، أما مروره بها من دون خلوة؛ فلا يسمى خلوة، ولا يضره كونه سلم عليها، أو رد عليها السلام، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.