الجواب: لا حرج في هذا، لكن ترك الافتراضات أولى؛ لأن المسلم يشتغل بالشيء الواقع، ويجتهد في معرفة الواقع حتى يعرف حكم الله فيه، لكن غير الواقع إذا كان يخشى وقوعه وأن هذا الشيء مما يقع بين الناس ويحب أن يعرف حكمه، فلا بأس، أما في عهد النبي ﷺ كان لا ينبغي أن يسأل عن شيء سكت الله عنه، أما اليوم فقد استقرت الشريعة والحمد لله، استقرت الشريعة واستقرت الأحكام فإذا سأل عن حكم الله في مسألة من المسائل يخشى أن تقع به فلا بأس بذلك، ولا حرج في ذلك. نعم.
الأحد ٢٢ / جمادى الأولى / ١٤٤٦