الجواب: نصيحتي للقراء أن لا ينجرفوا مع كل مفت، وأن يعرضوا فتاوى الناس على كلام الله، وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعظموا ما عظمه الله ورسوله، وأن ينتهوا عما نهى الله عنه ورسوله، وأن يسألوا أهل العلم المعروفين بالاستقامة والغيرة الإسلامية والعلم الشرعي، وأن لا ينجرفوا مع كل فتوى، بل عليهم أن يتثبتوا وأن يحذروا؛ حتى لا يقعوا في الباطل.
أما وصيتي ونصيحتي للمفتين، فعلينا جميعاً تقوى الله، وأن لا نفتي إلا بما يوافق الحق، وأن نحذر التساهل أو الميل إلى أهواء الناس وما يرضيهم، فإن الناس أكثرهم لا يرضيه إلا الباطل، فالواجب على المفتي أن يتقي الله، وأن يخاف الله، وأن يراقب الله، وأن لا يفتي إلا بما يظهر له من كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام، بعد التثبت، وبعد النظر والعناية، وبعد مراجعة أهل العلم، والاستعانة بما ذكروه في كتبهم، حتى تكون الفتوى على بينة، وعلى بصيرة، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
أما وصيتي ونصيحتي للمفتين، فعلينا جميعاً تقوى الله، وأن لا نفتي إلا بما يوافق الحق، وأن نحذر التساهل أو الميل إلى أهواء الناس وما يرضيهم، فإن الناس أكثرهم لا يرضيه إلا الباطل، فالواجب على المفتي أن يتقي الله، وأن يخاف الله، وأن يراقب الله، وأن لا يفتي إلا بما يظهر له من كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام، بعد التثبت، وبعد النظر والعناية، وبعد مراجعة أهل العلم، والاستعانة بما ذكروه في كتبهم، حتى تكون الفتوى على بينة، وعلى بصيرة، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.