شروح الحديث

الجمع بين: «مًنْ همَّ بسيئة» و «هما في الوزر سواء»

الجواب: الرسول -عليه الصلاة والسلام- صرح بأن الله  كتب الحسنات والسيئات، وبين ذلك  كما جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس، وأن من هم بالسيئة فلم يعملها، لم تكتب عليه، وإن تركها من أجل الله؛ كتبها الله حسنة؛ لأنه تركها من جراء الله، وإن هم بالحسنة كتبها ...

معنى «تنقض عرى الإسلام عروة عروة»

ج: الحديث المذكور أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الكبير، وابن حبان في صحيحه بإسناد جيد عن أبي أمامة الباهلي  عن النبي ﷺ أنه قال: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة ...

الحكم على حديث: «أسألك بحق السائلين ومعناه»

الجواب: هذا الحديث رواه ابن السني، وجماعة أن النبي كان يقول في الدعاء إذا خرج: اللهم إني أسألك بحق السائلين، وبحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشرًا، ولا بطرًا، ولا رياء، ولا سمعة، خرجت ابتغاء مرضاتك، أسألك أن تنقذني من النار، وأن تغفر ذنوبي كلها جميعًا، ...

بيان معنى: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن»

الجواب: بين العلماء ذلك، ومعناه يحسن صوته بالقرآن، ويجهر به، أما كونه يقرأ قراءة ليس فيها تحزن، ولا تخشع، ما يكون لها أثر في القلوب، فينبغي للقارئ أن يحسن صوته، ويتلذذ بالقراءة، ويجهر بها إذا كان حوله من يستمع، أو كان يتلذ بذلك حتى يستفيد، ويفيد، ولهذا ...

الجمع بين: سحر النبي، وبين: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}

الجواب: هذا ثبت في الحديث الصحيح أنه في المدينة بعدما استقر الوحي، واستقرت الرسالة، وقامت دلائل النبوة، وصدق الرسالة، ونصره الله على المشركين، وأذلهم، تعرض له بعض اليهود، يقال له: لبيد بن الأعصم، تعرض له بعض اليهود بأشياء؛ صار يخيل إليه أنه فعل ...

كيفية التوفيق بين الأحاديث المتعارضة ظاهرياً في الشرب والتبول واقفاً

الجواب: الحقيقة ليس فيها تعارض، فالنبي ﷺ نهى عن الشرب قائمًا، ثم فعل ذلك ﷺ، فدل ذلك على أن الأمر ليس للوجوب، وليس النهي للتحريم، فمن شرب قائمًا فلا حرج، ومن جلس فهو أفضل، هذا الجمع بينهما، النبي شرب قائمًا، وقاعدًا -عليه الصلاة والسلام- فالقعود أفضل، ...

معنى حديث: «النساء شقائق الرجال»

الجواب: نعم يعني أنهن من جنس الرجال كالنصف من الرجل، كونها خرجت من الرحم كما خرج هو من الرحم، خرجت من الرجل كما خرج من الرجل، فهن شقائق الرجال في كل الأمور، إلا ما استثناه الشارع.  فالمعنى -والله أعلم- أنهن مثيلات الرجال فيما شرع الله، وفيما منح ...

معنى حديث: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما»

الجواب: الحديث صحيح في الصحيحين، عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل، والمقتول في النار قيل يا رسول الله هذا القاتل فما شأن المقتول؟ قال: لأنه كان حريصًا على قتل صاحبه.  فالمسلمان إذا التقوا ظلمًا، وعدوانًا ...

ما معنى قول عائشة: «لم يزد الرسول في رمضان ولا في غيره»؟

الجواب: يعني في الغالب، وإلا فقد ثبت عنه ﷺ أنه صلى ثلاثة عشر ركعة، وثبت عنه أنه أوتر بتسع، وبسبع، وبخمس، نقص عن إحدى عشر. السؤال: لم يزد ... في رمضان، ولا غير رمضان؟ الجواب: المراد أنه في الغالب، هي ممن روت أنه صلى ثلاثة عشر، يعني غالبًا إحدى عشر، ...

معنى اتخاذ القبور مساجد

الجواب: النبي ﷺ قال: لا تصلوا إلى القبور نهى عن الصلاة إليها، ولعن المتخذين مساجد عليها ألا وإن .. كانوا يتخذون قبور أنبيائهم، وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فنهاهم عن الصلاة إليها، وعنها، وعن اتخاذها مساجد، فإذا صلى عندها؛ فقد ...

ما الجمع بين حديث «أول ثلاثة..» وعدم رؤية الكفار ربهم؟

الجواب: الرب يكلم، يقول النبي ﷺ: ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر عن يمينه؛ فلا يرى إلا ما قدم، وينظر عن شماله؛ فلا يرى إلا ما قدم، وينظر تلقاء وجهه؛ فلا يرى إلا النار، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ما يلزم من الكلام الرؤية، ...

الجمع بين: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} و«الطاعة في المنشط والمكره»

الجواب: ما بينهما اختلاف، بايع الرسول ﷺ على السمع والطاعة في كل أمورهم، في منشطهم ومكرههم وعسرهم ويسرهم أن يسمعوا ويطيعوا، ما هو معناه في الإكراه، معناه: أنهم يسمعون ويطيعون، ولو كان هذا الشيء يكرهونه، ويشق عليهم لأجل فقرهم، أو لأجل أسباب أخرى، ...

معنى قول النبي: «نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات»

الجواب: سمعتم الحديث، يقول النبي ﷺ: صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس يقال عنهم: إنهم الشرطة وأشباههم من الظالمين، الشرطة الظالمة ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا ...

حكم الطعن في الأنساب والنياحة على الميت

فأجاب سماحته بقوله: هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة . [وفسر سماحته الطعن في النسب بأنه:] التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم. وقال سماحته: أما إن كان من باب الخبر، فلان من بني تميم ومن أوصافهم كذا، ومن قحطان، أو من قريش، ...