ج: هذه الآية العظيمة فيها التحذير من الشرك والقتل والزنا والوعيد لأصحاب هذه الجرائم بما ذكره الله في قوله: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا [الفرقان:68]، قال بعض المفسرين: إنه جب في جهنم، وقال آخرون معنى ذلك: أنه إثمًا كبيرًا عظيمًا فسره ...
ج: ليس بينهما تعارض، فالآية الأولى: في حق من مات على الشرك ولم يتب فإنه لا يغفر له ومأواه النار كما قال الله سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [المائدة: ...
ج: هذه الآية آية عظيمة، وهي تدل على أن العلماء بالله وبدينه وبكتابه العظيم وسنة رسوله الكريم هم أشد الناس خشية لله وأكملهم خوفا منه سبحانه، فالمعنى: إنما يخشى الله الخشية الكاملة هم العلماء بالله، الذين عرفوا ربهم بأسمائه وصفاته وعظيم حقه وتبصروا ...
ج: المراد بالمنافقين: هم الذين يتظاهرون بالإسلام وهم على غير الإسلام، يدعون أنهم مسلمون وهم في الباطن يكفرون بالله ويكذبون الرسول عليه الصلاة والسلام، هؤلاء هم المنافقون، سموا منافقين لأنهم أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر كما في قوله : وَمِنَ النَّاسِ ...
الجواب:
أما قوله -جل وعلا-: يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد : 39] فهذه الآية اختلف فيها أهل العلم في التفسير، وقيل: إنها عامة حتى الشقاوة والسعادة، وقال بعضهم: إنها خاصة، وأن المعنى يمحو الله ما يشاء في النسخ، ...
الجواب:
الآية واضحة في معناها، أما ما ورد عن أهل المدينة ما عندي خبر عن هذا، قد يكون بعض الناس فعله، لا أعلم هذا، الشرع يدل على أنه ينبغي للمؤمن أن يعمل أبدًا، ويجتهد في العبادة أبدًا، سواء كان ابن أربعين، أو ابن ستين، والآية لا تخالف ذلك.
الآية ...
ج: الآيتان ليستا منسوختين بل محكمتان، وقوله : إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ اختلف أهل العلم في معنى ذلك مع إجماعهم على أن نعيم الجنة دائم أبدًا لا ينقضي ولا يزول ولا يخرجون منها، ولهذا قال تعالى: عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ لإزالة بعض ما قد يتوهم بعض ...
ج: هذه الآية العظيمة فيها التحذير من الشرك والقتل والزنا، وأن أصحاب هذه الجرائم متوعدون بقوله سبحانه: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا قيل: إنه واد في جهنم، وقيل أراد به إثما عظيما فسره بقوله: يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ...
ج: الرسول ﷺ فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه، وهي العلامة التي بينه وبينهم ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه، وإن كانت الحرب يقال لها كشفت عن ساق إذا استشرت، وهذا معروف لغويا، قاله أئمة اللغة. ولكن في الآية الكريمة ...
ج: قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره، وإن معناها أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم يقولون الله، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان كاللات والعزى ونحوهما ويستغيثون بها وينذرون ويذبحون لها، فإيمانهم هذا هو توحيد الربوبية ...
الجواب:
هذه آية تمنع من حضور المؤمنين من يخوض في آيات الله بغير حق، بل يجب عليه الإعراض عنهم، وعدم الجلوس معهم إذا خاضوا في الباطل بالمنكرات، يجب أن لا يجلس معهم إلا إذا أنكر عليهم، وأجابوا، وتركوا ما هم فيه، فهذا لا بأس.
أما إذا أصروا على البقاء ...
ج: للعلماء في الآية الكريمة قولان:
أحدهما: أنها وأمثالها منسوخات بآية السيف، وهي قوله تعالى: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ الآية ...
ج: الفتنة بالمال أكثر؛ لأنه يعين على تحصيل الشهوات المحرمة، بخلاف الأولاد فإن الإنسان قد يفتن بهم ويعصي الله من أجلهم، ولكن الفتنة بالمال أكثر وأشد، ولهذا بدأ سبحانه بالأموال قبل الأولاد كما في قوله تعالى: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ ...
الجواب:
هذه الآية مكية قبل أن يؤمر بالقتال، هذه الآية مكية من سورة الكهف، والكهف سورة مكية فيها الإعراض عن الكفرة، وعدم قتالهم، بل يدعو إلى الله من شاء آمن، ومن شاء كفر، يدعو إلى الله، ويعلم الناس الخير، فمن شاء آمن، وقبل، ومن شاء لم يقبل، وحسابه على ...
الجواب:
نعم فسر شيئًا كثيرًا للصحابة، ووضح لهم شيئًا كثيرًا، وكان يقرأ عليهم القرآن -عليه الصلاة والسلام- ويبين لهم معناه تارة في المجالس، وتارة في الخطب، وتارة يقرئ عليه القرآن، ويبين -عليه الصلاة والسلام- ما يحتاج الناس إليه.
فكثير من الآيات ...