الجواب: الآية عامة والحديث إلا الغيبة ليس بصحيح لا أصل له، والآية عامة تعم جميع الذنوب كلها تحت المشيئة، الغيبة والقتل وجميع الذنوب حتى القتل الذي أعظم من الغيبة، تحت المشيئة لكن حق المخلوق لا يضيع الله جل وعلا يعوضه عن حقه إذا تاب توبة صادقة، يعوض المغتاب ...
الجواب: على ظاهر الآية سجود يليق بهما، والله يعلم كيفيته سبحانه وتعالى، كما قال في الآية الأخرى سبحانه و ...: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ ...
الجواب: الآية الأولى عامة تعم الكفار والمسلمين، وأن العبد إذا تجنب ما هو من كبائر الذنوب كالشرك بالله والزنا والسرقة وشرب الخمر وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة، كالعقوق للوالدين أو أحدهما وأكل الربا ونحو ذلك، فإن الله يكفر عنه السيئات الصغائر التي ليس ...
الجواب: هذا يقوله جبرائيل عليه الصلاة والسلام، يقوله لـمريم، والغلام الزكي هو عيسى عليه الصلاة والسلام، وهذا بأمر الله جل وعلا، كما أمره أن ينفخ فيها فحملت بأسباب النفخة، فأتت بهذا المولود الكريم وهو عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو عبد الله ورسوله، ...
الجواب: لا منافاة بين الحديث والآيات، فكون الإنسان يبسط له في الرزق وينسأ له في الأجل بسبب صلة الرحم أو بسبب بر الوالدين لا يمنع قوله تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا [المنافقون:11] فالمعنى: أن الله جل وعلا يجعل صلة رحمه ...
الجواب: مثل ما قال ربنا الأسماء كلها، علمه الأسماء كلها أسماء الإبل، أسماء الغنم، أسماء البقر، أسماء بني آدم ، أسماء الملائكة، إلى غير ذلك، الأسماء كلها، عامة.
المقدم: عامة؟
الشيخ: نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب:
الصواب في ذلك أن معناه: الجماع، لَامَسْتُمُ: جامعتم.
وأما اللمس الذي ليس فيه جماعٌ -يُقبلها، أو يلمسها بيده- فالصواب أنه لا ينقض الوضوء، هذا هو المعتمد.
وللعلماء في هذا أقوالٌ ثلاثةٌ:
أحدها: أن المسَّ ينقض الوضوء مطلقًا.
والثاني: أنه ...
الجواب: مقصود الشيطان بذلك أنه يعمل ما يستطيع لإغواء الناس، وصدهم عن الحق وإخراجهم من الهدى إلى الضلالة حتى يكونوا معه في الجحيم، قال تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ ...
الجواب: هذا الورود هو المرور على الصراط، يوم القيامة ينصب للناس جسر على جهنم يمرون عليه، فالمؤمنون يمرون عليه ويسلمون إلى الجنة، وبعض العصاة يسقط وبعض العصاة ينجو، والكفار لا يستطيعون المرور عليه بل يساقون إلى النار نسأل الله العافية، فالناس واردون ...
الجواب: هذه ذم الله بها عاد قوم هود ذمهم الله بهذا وأنهم ظلمة يبطشون بالناس بغير حق ويظلمونهم بالضرب والقتل ونهب الأموال هذا ذم لهم وعيب لهم فلا يجوز ذلك، بل الواجب على المسلم أن لا يأخذ المال إلا بحقه، وأن لا يضرب أحداً إلا بحقه، لابد ليس له التعدي على ...
الجواب: المراد كما قال أهل العلم: أنه يطورهم سبحانه خلقاً بعد خلق أطوار، كما قال تعالى: وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا [نوح:14] فهم ينقلون من طور إلى طور، من طور النطفة في الأربعين الأولى إلى طور العلقة في الأربعين الثانية، إلى طور المضغة في الأربعين ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهذه الآية الكريمة مضمونها التحذير من أن تسمع ما لا يحل لك، أو تنظر إلى ما لا يحل لك، أو تعتقد ما لا يحل لك، فأنت مسئول عما سمعت وعما نظرت ...
الجواب:
نعم، هذه الآية تدل على عظم جريمة من أضاع الصلاة، يقول سبحانه: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ [مريم: 59] وخلف بالتسكين هو خلف السوء، يعني الذي يأتي بعد الصالح وهو على غير هدى يقال له: خلف فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ [مريم: 59] يعني: ...
الجواب:
المعروف عند أهل العلم مثلما قال ابن عباس أنه كفر دون كفر، إذا كان يعتقد أن حكم الله هو الواجب، وأن الحكم بغير ما أنزل الله لا يجوز، ولكن حكم بغير ما أنزل الله لأسباب أخرى، فإنه حينئذٍ يكون فاسقًا وظالمًا وكافرًا، لكنه ظلم دون ظلم، وفسق ...
الجواب:
على ظاهرها، الرب -جل وعلا- يأمر عباده أن ينكحوا الأيامى وهن اللاتي لا أزواج لهن، وكذلك الصالحين من عبادهم وإمائهم أن يزوجوهم حتى لا يتعطل المؤمن والمؤمنة؛ لأن العزوبة فيها خطر عظيم، فينبغي إنكاح الرجال والنساء، فينكح الأيامى، وينكح الصالحين ...