الجواب: لا يجوز اعتماد التقويم وهو الحساب في الصوم والفطر؛ لأن ذلك يخالف الأحاديث الصحيحة، وإنما العمدة على الرؤية؛ لقول النبي ﷺ: لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين[1]، وقوله عليه الصلاة والسلام: إنا أمة ...
الجواب: الحسابون لا يعمل بقولهم، يقول ﷺ: إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا –وأشار بأصابعه العشر ثلاث مرات يعني ثلاثين– والشهر هكذا وهكذا وهكذا، وخنس إبهامه في الثالثة يعني تسعًا وعشرين[1]. ويقول: لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا ...
الجواب: لا يجوز الصوم حتى يعلم أنه دخل الشهر، بإكمال شعبان ثلاثين، أو برؤية الهلال، ولا يلتفت إلى الغيم ولا مسألة كون الشهر قد يتم وقد ينقص في بعض الشهور؛ لأن العمدة على الرؤية أو إكمال العدة[1].
من برنامج (نور على الدرب)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ...
الجواب: يصوم معهم ويفطر معهم ولو زادت أيامه؛ للحديث السابق: الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون[1] [2]
رواه الترمذي في (الصوم) باب ما جاء: الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون برقم 697.
من برنامج (نور على الدرب)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 155).
الجواب: إذا صمتم في السعودية أو غيرها ثم صمتم بقية الشهر في بلادكم فأفطروا بإفطارهم ولو زاد ذلك على ثلاثين يومًا؛ لقول النبي ﷺ: الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون[1] لكن إن لم تكملوا تسعًا وعشرين يومًا فعليكم إكمال ذلك، لأن الشهر لا ينقص عن تسع وعشرين. ...
الجواب: ثبت في الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن رسول الله ﷺ أن الشهر لا ينقص عن تسعة وعشرين يومًا، ومتى ثبت دخول شهر شوال بالبينة الشرعية بعد صيام المسلمين ثمانية وعشرين يومًا فإنه يتعين أن يكونوا أفطروا اليوم الأول من رمضان فعليهم قضاؤه؛ لأنه لا يمكن ...
الجواب: هذا العمل خطأ؛ بل منكر مخالف لكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، ولعمل أصحابه من أهل البيت وغيرهم أجمعين؛ لقول الله سبحانه: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ [البقرة:189] وقوله سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ ...
الجواب: قد دلت الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن رسول الله ﷺ وإجماع أصحاب رسول الله ﷺ والتابعين لهم بإحسان من العلماء على أن الشهر يكون ثلاثين، ويكون تسعًا وعشرين، فمن صامه دائمًا ثلاثين من غير نظر في الأهلة فقد خالف السنة والإجماع، وابتدع في الدين بدعة ...
الجواب:
البدعة هي التي أحدثها الناس تقربًا إلى الله ولم يشرعها الرسول ﷺ هذه يقال لها: بدعة كما قال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد، ويقول ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني: في ديننا.
فالبدع هي العبادات المحدثة ...
الجواب:
متى ثبت أنه رئي بشهادة الثقة وجب الصوم على من بلغه ذلك في المملكة المعينة قبل السعودية مثلًا أو في أي دولة أعلنت الهلال على الوجه الشرعي برؤية الهلال بالعين فإنه يلزم أن يصوم أولئك البادية وإن لم يروه فإن البصر يختلف ومعرفة محل الهلال والتحديد ...
الجواب: لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء مغيمة، هذا هو الصواب؛ لأن الرسول ﷺ قال: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا[1] وقال ﷺ: لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه[2].
وأما ما يروى عن ...
الجواب:
الحكم في ذلك أنكم لا حرج عليكم، لا إثم عليكم؛ لأنكم لم تفرطوا استمعتم فلم تسمعوا الخبر، فلا إثم عليكم -إن شاء الله-، ولكن عليكم قضاء هذا اليوم، عليكم الإمساك لما علمتم فوجئتم بالخبر الضحى، وعلمتم أنه من رمضان تمسكون عند عامة أهل العلم، بل هو ...
الجواب:
صومه مع أهل بلده أولى؛ حذرًا من الخلاف، والشقاق، كونه يصوم معهم، ويفطر معهم إذا كانوا يصومون على الوجه الشرعي، ويتحرون رؤية الهلال؛ فصومه معهم، وإفطاره معهم أولى؛ خروجًا من الخلاف، وحذرًا من الانشقاق.
أما إذا كانوا لا يبالون؛ فإنه ...
الجواب:
إذا تقدم الإنسان وذكر للقاضي أو المسئول أنه رأى الهلال -هلال رمضان- فلم يقبل منه، ولم يعمل برؤيته، هذا فيه خلاف بين العلماء:
ذهب الأكثرون إلى أنه يصوم، لأنه ثبت الشهر في حقه برؤيته فيصوم، ويسبق الناس بيوم، ويصوم معهم إذا صاموا ويفطر معهم إذا ...
الجواب:
الأفضل والسنة الذي درج عليه المسلمون بالتوقيت الهجري هذا هو الأفضل، إحياء لهذه السنة العظيمة، وهذا الخير العظيم، فالتوقيت يكون بالهجري هذا هو الذي ينبغي، نعم.