الجواب: الحسابون لا يعمل بقولهم، يقول ﷺ: إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا –وأشار بأصابعه العشر ثلاث مرات يعني ثلاثين– والشهر هكذا وهكذا وهكذا، وخنس إبهامه في الثالثة يعني تسعًا وعشرين[1]. ويقول: لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروا الهلال، فإن أغمي عليكم فأكملوا العدة ثلاثين[2].
أما الحسابون فلا يلتفت إليهم ولا يعول على حسابهم ولا ينبغي لهم أن ينشروا حسابهم، وينبغي منعهم من نشر حساباتهم؛ لأنهم بذلك يشوشون على الناس، لا في مسألة رؤية الهلال، ولا في مسألة الكسوفات؛ لما في إعلانهم من التشويش على الناس، ولأنه لا يجوز العمل بقولهم.
وقد حكى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إجماع أهل العلم على أنه لا يعتمد على قول أهل الحساب في دخول رمضان ولا في خروجه[3].
أما الحسابون فلا يلتفت إليهم ولا يعول على حسابهم ولا ينبغي لهم أن ينشروا حسابهم، وينبغي منعهم من نشر حساباتهم؛ لأنهم بذلك يشوشون على الناس، لا في مسألة رؤية الهلال، ولا في مسألة الكسوفات؛ لما في إعلانهم من التشويش على الناس، ولأنه لا يجوز العمل بقولهم.
وقد حكى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إجماع أهل العلم على أنه لا يعتمد على قول أهل الحساب في دخول رمضان ولا في خروجه[3].
- رواه البخاري في (الصوم) باب قول النبي: " لا نكتب ولا نحسب " برقم 1913، وفي باب قول النبي: "إذا رأيتم الهلال فصوموا" برقم 1908.
- رواه البخاري في (الصوم) باب قول النبي: "إذا رأيتم الهلال فصوموا" برقم 1907، ومسلم في (الصيام) باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال برقم 1080.
- من برنامج (نور على الدرب)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 135).