الجواب:
إذا كان يسمع الإمام ينصت، أما إذا كان في نفسه إن قالها فلا بأس، إن صلى، وسلم عليه في نفسه فلا بأس، أو عند آية الرحمة دعا ربه، أو عند آية العذاب استعاذ فلا بأس.
ولكن الأفضل أن يكون هذا في النافلة، أما الفريضة فلم يحفظ عن النبي ﷺ أنه كان يفعل ذلك؛ ...
الجواب:
لا ما هو منسوخ، المصلي يرد السلام بالإشارة، إذا سلم عليك؛ ترد عليه بالإشارة، هكذا بيدك، كأنك تصافح، أو برأسك، لا بأس، النبي كان يرد عليهم بالإشارة، يقول هكذا بيده -عليه الصلاة والسلام- بطنه إلى الأرض، وظهرها إلى السماء، كأنه يصافح، إشارة إلى ...
الجواب:
لا شك أن الخشوع في الصلاة، والإقبال عليها، والاشتغال بها، وإحضار القلب بين يدي الله في الصلاة أمر عظيم، وأمر مطلوب، قال الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2]
فينبغي ...
341 - باب كراهة الالتفات في الصلاة لغير عذر
1/1755- عَنْ عَائِشَةَ رضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ: سأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الالْتِفَاتِ في الصَّلاةِ فَقَالَ: هُوَ اخْتِلاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاةِ الْعَبْدِ رواهُ البُخَاري.
2/1756-وَعَنْ ...
ج: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وصفوته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فالإشارة في الصلاة لا بأس بها ولا حرج ...
ج: الالتفات في الصلاة للتعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند الوسوسة لا حرج فيه بل هو مستحب عند شدة الحاجة إليه بالرأس فقط؛ لأن النبي ﷺ أمر به عثمان بن أبي العاص الثقفي لما اشتكى إليه ما يجده من وساوس الشيطان فأمره أن يتفل عن يساره ثلاث مرات ويتعوذ بالله ...
ج: إذا تكلم المسلم في الصلاة ناسيًا أو جاهلًا لم تبطل صلاته بذلك فرضًا كانت أم نفلًا لقول الله سبحانه: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة: 286] وثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أن الله سبحانه قال: قد فعلت[1].
وفي صحيح مسلم عن معاوية ...
ج: النحنحة والنفخ والبكاء كلها لا تبطل الصلاة ولا حرج فيها إذا دعت إليها الحاجة، ويكره فعلها لغير حاجة؛ لأن النبي ﷺ كان يتنحنح لعلي إذا استأذن عليه وهو يصلي.
وأما البكاء فهو مشروع في الصلاة وغيرها إذا صدر عن خشوع وإقبال على الله من غير تكلف، وقد صح ...
ج: الذي يظهر لي أنه لا ينبغي هذا، والأولى الإقبال على الصلاة والخشوع ووضع اليدين على الصدر، متدبرين لما يقرأه الإمام[1]؛ لقول الله عز وجل: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف:204]، وقوله سبحانه: ...
الجواب: لا أعلم لهذا أصل؛ هز الرأس عند الغلطة لا أعرف لهذا أصل، ولكنه لا يبطل الصلاة، فهو عبث يسير عبث يسير لا يبطل الصلاة لكن لا ينبغي يكره، العبث اليسير يكره في الصلاة إلا من حاجة، فينبغي لمثل هذا أن يفتح عليه إذا غلط ينبهه ويفتح عليه، أما هز الرأس فلا ...
ج: سَدُّها مشروع والحركة في ذلك مشروعة ولا تؤثر في الصلاة، فإذا كان في الصف خلل وجذب الإنسان أخاه ليقترب حتى يسد الخلل، أو جاء إنسان من خلفه فسد الخلل من الصف الذي يليهم؛ فكل هذا مشروع، وليس ذلك مؤثرًا في الصلاة، بل هو من كمال الصلاة وتمامها؛ لأن الرسول ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وصفوته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فالإشارة ...
الجواب: الصلاة تختلف: إن كانت نافلة فالأمر أوسع، لا مانع من قطعها ومعرفة من يدق الباب، أما في الفريضة فلا ينبغي التعجل إلا إذا كان هناك شيء يخشى فوته مهم، وإذا أمكن التنبيه بالتسبيح من حق الرجل أو المرأة تصفق حتى يعلم الذي عند الباب أنها مشغولة بالصلاة ...
الجواب: لا مانع أن يرفع صوته بقوله: الله أكبر! أو سمع الله لمن حمده للتنبيه أنه يصلي أو يقول: (سبحان الله) لا مانع منه، أما (من) فلا حاجة إليها، لا حاجة أن يقول: من، لكن يقول: الله أكبر، أو سبحان الله حتى ينتبه من يريد تنبيهه. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فإن السنة السلام على المصلي، والسنة له أن يرد بالإشارة للحديث الذي ذكره السائل وهو حديث ثابت، وهذه السنة مستقرة والحمد لله ولم تنسخ، فالسنة ...