ج: الذي يظهر لي أنه لا ينبغي هذا، والأولى الإقبال على الصلاة والخشوع ووضع اليدين على الصدر، متدبرين لما يقرأه الإمام[1]؛ لقول الله عز وجل: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف:204]، وقوله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، ولقول النبي ﷺ: إنما جُعل الإمامُ ليُؤْتَمَّ به، فإذا كبَّرر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا[2].
- (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 341).
- رواه النسائي في (الافتتاح) برقم (912)، وابن ماجه في (إقامة الصلاة) برقم (837)، والإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (8534).