ج: السنة للمصلي إذا هوى للسجود أن يضع ركبتيه قبل يديه إذا استطاع ذلك في أصح قولي العلماء وهو قول الجمهور؛ لحديث وائل بن حجر وما جاء في معناه من الأحاديث.
أما حديث أبي هريرة فهو في الحقيقة لا يخالف ذلك بل يوافقه لأن النبي ﷺ نهى فيه المصلي عن بروك كبروك ...
الجواب: جاء في الباب أحاديث، بعضها يدل على أنه يضع يديه قبل ركبتيه، وبعضها يدل على أنه يضع ركبتيه قبل يديه، جاء هذا وهذا.
والأرجح ما جاء في حديث وائل بن حجر وأنس بن مالك رضي الله عنهما: أن النبي عليه السلام كان يضع ركبتيه قبل يديه ثم يرفع رأسه ثم يديه قبل ...
الجواب: الرسول ﷺ قال هذا الكلام، قال: إنه أمر أن يسجد على سبعة أعظم وأن لا يكف شعرًا ولا ثوبًا، فالمعنى أن المصلي إذا أراد أن يسجد وعليه شعر أو وعليه عمامة لا يكفها عن الأرض يسجد وتسجد معه لا يكفها من أجل السجود خوفًا عليها من التراب يسجد بها هذا المعنى ...
الجواب: السنة أن ينوع في الاستفتاح، ما كان النبي يجمعها عليه الصلاة والسلام في الاستفتاح تارةً يستفتح بما جاء في حديث عمر: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك وتارةً بما جاء في حديث أبي هريرة: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت ...
الجواب: الأفضل الركبتان، تضع الركبتين ثم اليدين ثم الجبهة والأنف، هذا هو السنة، تبدأ بالركبتين؛ لأن الرسول ﷺ: نهى عن البروك كما يبرك البعير، البعير يبدأ بيديه، فأنت تبدأ بركبتيك لأنها برجليك، وفي الحديث الآخر: كان النبي ﷺ إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وهو ...
الجواب: لا نعلم في هذا شيئاً إذا سجد تقدم أو تأخر قليل عن موضع السجود لا يضر، المقصود أنه يتحرى السجود في المحل الذي لا يؤذيه، فإن كان فيه شيء أزاله مسحة واحدة بيده، المقصود أن كونه يتقدم قليلاً أو يتأخر قليلاً في السجود يتحرى ما يناسب جبهته وأنفه لا ...
الجواب:
إذا كان الإمام تذكر أنه ترك السجدة يلزمه الإعادة، وهكذا من معه يعيدون؛ لأن سجود السهو لا يكفي عن السجدة، والواجب عليه أن يأتي بالسجدة ثم يأتي بالتشهد ثم يسلم ثم يسجد للسهو، وإن سجد قبل السلام فلا بأس، يسجد سجود السهو. وبعض أهل العلم يرى أنه ...
الجواب:
السنة للقادر النزول على الركبتين، كما في حديث وائل وغيره، وهو المراد في حديث أبي هريرة: لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير هذا الصواب؛ لأن بروك البعير يبرك على يديه، ونحن منهيون أن نبرك على أيدينا، نبرك على ركبنا التي في الرجلين، هذا هو السنة، ...
الجواب:
نعم. يجوز الدعاء بدعوات القرآن إذا كان ذلك على سبيل الدعاء، لا على سبيل القراءة، فقد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه نهى عن القراءة في الركوع والسجود، لكن إذا دعا مثل: رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ ...
الجواب:
السنة للمؤمن أن يلاحظ عدم الأذى، فلا يؤذ جيرانه بمرافقه، بل يتضام حتى لا يؤذي أحدًا، وإن كان مشروعًا له المجافاة بين عضديه وجنبيه، لكن لا يضايق إخوانه إذا كان الصف فيه ضيق حال السجود؛ فيفرج حسب الطاقة من غير أذى، كل واحد يلاحظ عدم الأذى، ...
الجواب:
الواجب في السجود: سبحان ربي الأعلى مرة، وفي الركوع: سبحان ربي العظيم مرة، والزائد مستحب، يكرر ويأتي بقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، هذا مستحب.
وهكذا قوله: سبوح قدوس رب الملائكة والروح في الركوع والسجود، هذا مستحب، كذلك الدعاء ...
الجواب:
سنة الدعاء في السجود، سنة، الدعاء في السجود أمر به النبي ﷺ في صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء وهذا حديث صحيح، يدل على شرعية الدعاء في السجود، ولهذا قال ﷺ: أقرب ما يكون العبد ...
الجواب:
ليس بصحيح، يجوز السجود على القماش الأسود والأحمر والأصفر، لكن يكون ما فيه نقوش، الأحسن ألا يكون فيه نقوش تشغل المصلي، إذا كان فيه نقوش؛ تركه أولى، سواء أصفر وإلا أحمر وإلا أسود وإلا غيره، أما إذا كان سادة؛ فهو الأفضل، سواء كان أسود أو أحمر ...
الجواب:
الأفضل القبض بعد الرفع من الركوع، الأفضل القبض؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ ما يدل على ذلك من حديث وائل بن حجر، ومن حديث قبيصة بن هلب الطائي عن أبيه "أن النبي ﷺ كان يضع يديه على صدره حال قيامه في الصلاة" وهذا القيام يشمل ما بعد الركوع، وما قبل ...
الجواب:
أفضل وإلا لا يلزمه، لو سجد على الطاقية، أو على العمامة، أو على غيرهما لا بأس، ولكن كونه يحسرها حتى تباشر جبهته المصلى يكون هذا أفضل وأولى، أن يباشر بجبهته وأنفه المصلى، نعم.