الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فمن المعلوم شرعًا أن من ترك الصلاة يكون كافرًا من الرجال والنساء، في أصح قولي العلماء، وإن لم يجحد وجوبها، أما إذا جحد وجوبها، ...
الجواب:
صومها صحيح، وصلاتها صحيحة، والحمد لله، وعليها التوبة من ترك التحجب، المعاصي لا تبطل صلاتها، ولا صومها، هذه معصية عدم التحجب، أو كونها قد تتكلم كلامًا ما هو طيب، كالغيبة، أو النميمة، هذا لا يبطل صلاتها، ولكنه نقص في إيمانها، وضعف في إيمانها، ...
الجواب:
الحمد لله الذي من عليك بالتوبة، ونوصيك بلزوم التوبة والاستقامة عليها، وشكر الله على ذلك والحذر من صحبة الأشرار الذين قد يجرونك إلى العودة إلى ترك الصلاة.
وأما القضاء فليس عليك قضاء، التوبة كافية؛ لأن التوبة تجب ما قبلها، والإسلام يهدم ...
الجواب:
لا يجوز للمسلم أن يتساهل في هذا الأمر، لا يجوز له أن يهمل الفجر، ولا غير الفجر، يجب أن يحافظ على الجميع في أوقاتها مع الجماعة، وليس له أن يهمل الفجر ولا الظهر ولا العصر ولا المغرب ولا العشاء، بل يجب أن يحافظ على الجميع في الجماعة، في بيوت الله ...
الجواب:
الذي يقول هذا الكلام مصيب، قد قاله النبي -عليه الصلاة والسلام- قد قاله سيد الخلق -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح، يقول -عليه الصلاة والسلام-: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، رواه مسلم في الصحيح.
ويقول أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: ...
الجواب:
الصلاة لا تقضى، الصلاة لا تقضى، إن كان تركها عمدًا فهذا كفر أكبر نعوذ بالله، وإن تركها من غير شعوره، اختل شعوره فلا شيء عليه.
المقصود أن الصلاة لا تقضى، سواء تركها عن شعور أو عن غير شعور، فإن كان عن شعور وتعمد، هذا كفر أكبر نعوذ بالله، لا ...
الجواب:
إذا كان يعقل عقله معه لم يتغير عقله، يعلم بالكتابة أو بالإشارة التي يفهمها، إذا دخل الوقت حتى يصلي، وهكذا جميع الشؤون التي يحتاج إلى تعليم يعلم إياها، بالإشارة أو بالكتابة أو بأي طريقة يفهمها إذا كان عقله معه، أما إذا كان قد اختل عقله فليس ...
الجواب:
الحمد لله على هدايتها، ولكن ليس لها أن تمكن زوجها الذي لا يصلي من نفسها؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر، فعليها أن تبتعد عنه وأن تخبره بأنها لا تحل له، وأخبروه أنتم أيضًا حتى يتوب، فإذا تاب وصلى فهي زوجته، وإن استمر في ترك الصلاة فهي تحرم عليه، ...
الجواب:
الصواب التوبة كافية إن شاء الله، ولا قضاء عليك، لا قضاء عليك والحمد لله، التوبة كافية، يقول النبي ﷺ: التوبة تجب ما قبلها.
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له فلا قضاء عليك لا للصلاة ولا للصيام؛ لأن ترك الصلاة كفر، والكافر إذا أسلم لا يقضي ...
الجواب:
الصواب: أن من ترك الصلاة كفر وإن لم يجحد وجوبها هذا هو الحق، فإذا كفر فلا صيام له ولا حج له حتى يتوب إلى الله فإذا صام وهو لا يصلي صومه باطل وحجه وهو لا يصلي حجه باطل لا يجزئه، لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، وقوله ﷺ: العهد ...
الجواب:
لا يقبل، ولا تصح بقية الأعمال؛ لأنه بكفره حبط عمله -نسأل الله العافية-.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هو كافر، لا تقبل صلاته، صار كافرًا بذلك، فصلاته الجمعة، وصومه، وسائر أعماله كلها باطلة، قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88]، وقال سبحانه: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فوصيتي لك أن تتقي الله -عز وجل- وأن تراقبه سبحانه في جميع الأحوال، وأن تعلم أن الصلاة هي عمود الإسلام، وأنها الركن الثاني من أركانه، ...
الجواب:
الذي لا يصلي كافر -نسأل الله العافية- ولو كان طيب الأخلاق، ولو كان يتصدق، ولو كان يفعل أشياء كثيرة من الخير؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر -نعوذ بالله- قال الله -جل وعلا- في كتابه العظيم: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88]، ...
الجواب:
إذا تزوج المسلم امرأة لا تصلي، فإن النكاح غير صحيح في أصح قولي العلماء؛ لأن ترك الصلاة كفر، وإن لم يجحد وجوبها التارك، هذا هو الصواب.
وذهب جمع من أهل العلم إلى أن تارك الصلاة لا يكفر إذا كان لم يجحد وجوبها، ولكنه أتى منكرًا عظيمًا ومعصية ...