الجواب:
الذي لا يصلي كافر -نسأل الله العافية- ولو كان طيب الأخلاق، ولو كان يتصدق، ولو كان يفعل أشياء كثيرة من الخير؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر -نعوذ بالله- قال الله -جل وعلا- في كتابه العظيم: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88]، وقال تعالى: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ [المائدة:5] وقال ﷺ: من ترك صلاة العصر؛ حبط عمله فالإنسان إذا ترك الصلاة؛ حبط عمله، كفر.
فالواجب على هذا الرجل أن يتوب إلى الله، ويحذر ترك الصلاة، وأن يستقيم على طاعة الله ورسوله، وأن يشكر الله على نعمته، أما أنت فالجلوس عندك فيه خطر، يخشى عليك من شره، وأن تقتدي به في الباطل.
فنصيحتي لك أن تنتقل عنه إلى غيره، وأن تلتمس عملًا آخر؛ لئلا تعمك مصيبته، وشؤمه نسأل الله العافية.
المقصود: أن قرب هذا وخدمته أمر لا ينبغي، نسأل الله العافية.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.