الجواب:
إذا دخل المسلم المسجد الحرام فالسنة له أن يطوف، ثم يصلي ركعتين، فإن لم يتيسر ذلك، أو كسل عن هذا، أو كانت الصلاة قريبة لتقام، فإنه يصلي ركعتين تحية المسجد، سواء كان حاجًا أو معتمرًا أو مقيمًا في البلد، إن بدأ بالطواف فهو الأفضل، إذا ...
الجواب:
طواف الإفاضة ركن، لا بد منه، الذي تركه يعود إذا سافر، ولم يطف طواف الإفاضة، طواف الحج يعود، سواء الرجل وإلا المرأة، ما يتم حجه إلا يعود ويطوف، ولو كانت امرأة وأتاها زوجها قبل أن تطوف يكون عليها دم، يذبح في مكة للفقراء، مع التوبة، وإن كان زوجها ...
الجواب:
ليس عليك إلا فدية عن ترك الرمي، وعلى الزوجة أيضًا، فعليكما فديتان، عنك ذبيحة، وعنها ذبيحة، إذا كانت الذبيحة التي ذبحتها لم تقصد بها ذبيحة ترك الرمي، وإنما قصدت بها شيئًا آخر، فعليك ذبيحة واحدة عن نفسك، وذبيحة أخرى عن زوجتك، بسبب ترك الرمي، ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، لا حرج في ذلك، إذا ودع الإنسان ثم صلى العصر أو صلى المغرب أو صلى العشاء أو الفجر لا حرج في ذلك، النبي ﷺ ودع البيت آخر الليل، وصلى بالناس الفجر يوم أربعة عشر، ثم توجه إلى المدينة بعد الصلاة -عليه الصلاة والسلام-، وكذلك لو صلى، ثم ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فلا ريب أن الله شرع للحاج أن يودع البيت قبل خروجه إلى وطنه، وقد ثبت عن النبي -عليه ...
الجواب:
العمرة لا يجب لها الوداع، الوداع من خصائص الحج؛ ولهذا لم يأمر النبي ﷺ المعتمرين أن يودعوا، وإنما أمر الحجاج، فقال -عليه الصلاة والسلام-: لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت وهو يخاطب الحجيج، وفي حديث ابن عباس: "أمر الناس -يعني الحجاج- ...
الجواب:
لا حرج، ركعتي الطواف سنة، فلو تركها؛ طوافه صحيح، وحجه صحيح، وعمرته صحيحة، لكنها سنة مؤكدة، لا ينبغي تعمد تركها، بل ينبغي له أن يحافظ عليها خلف المقام إذا تيسر، أو في أي بقعة من المسجد الحرام، أو في أي بقعة من الحرم فعلها أجزأت، وإذا فعلها بعد ...
الجواب:
الأولى والأصح أنه ليس بواجب، طواف الوداع في العمرة ليس بواجب، وإنما يستحب فقط، فإذا ودع بعد العمرة هذا أفضل وأولى، ولو خرج ولم يودع؛ فلا شيء عليه.
أما في الحج فالطواف واجب، في الحج؛ لأن النبي قال: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت وهذا ...
الجواب:
الواجب عليها أنها تنتظر، لا يجوز لها أن تطوف وهي حائض، لكن لا ينبغي لها تقديم السعي، السنة أن تؤخر السعي، النبي ﷺ طاف، ثم سعى، فالسنة لها أن تؤخر السعي مع الطواف، هذا هو السنة، فإذا طهرت طافت وسعت، والحمد لله، نعم.
المقدم: سماحة الشيخ، إذا ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
طواف الوداع فرض على الصحيح من أقوال العلماء؛ لقول النبي ﷺ: لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت رواه مسلم في الصحيح.
ولما ...
الجواب:
ليس عليهم شيء؛ لأن هذا تأخر لا يضر، شيء خفيف، إذا وادع في الليل، وأصبح، أو وادع في آخر النهار، وسافر بعد العشاء كل هذا لا حرج فيه، التأخر اليسير يعفى عنه -إن شاء الله-، نعم.
الجواب: الله تعالى أمر أن يطهر بيته للطائفين والعاكفين وهم القائمون المقيمون في هذا البلد، وتطهيره يكون بإبعاد ما لا خير فيه للطائفين والمقيمين وجميع ما يؤذيهم من أعمال أو أقوال أو نجاسة أو قذر وغير ذلك، يجب تطهير بيته للطائفين والراكعين والقائمين ...
الجواب:
لم يرد -فيما نعلم- فعلها عن النبي ﷺ ولا يستحب فعلها عن الموتى، ولا عن غيرهم، يفعل الإنسان عن نفسه، يطوف عن نفسه بالنية، يتعبد بالطواف بالكعبة سبعة أشواط عن نفسه، يتطوع بذلك طواف عبادة، فيه خير عظيم، ومن أسباب محو الذنوب.
ويجب على الحاج، ...
الجواب:
يلزمك أن ترجع، وتطوف طواف الإفاضة، والحمد لله، عليك أن ترجع، وتطوف طواف الإفاضة، ولو بعد مدة، وإن كنت جامعت أهلك؛ عليك ذبيحة تذبح في مكة للفقراء بسبب الجماع، وإن كان ما جامعت، ما عندك زوجة، أو ما جامعت؛ فليس عليك شيء، والحمد لله إنما ترجع، ...
الجواب:
عليها أن تعيد الطواف، تستنجي، وتتوضأ وضوء الصلاة؛ لأنه دم فساد، ما دام بعد طهرها من الحيض يكون دم فساد، تستنجي، وتتوضأ وضوء الصلاة، وتعيد الطواف، والأفضل تعيد السعي أيضًا، ثم تقصر، وإن كانت عند أهلها رجعت، نعم.
المقدم: إذًا ما يلزمها دم ...