الجواب: لا حرج عليه في ذلك، فمن جلس في مكة في نهار يوم العيد أو في أيام التشريق في بيته، أو عند بعض أصحابه فلا حرج عليه في ذلك، وإنما الأفضل البقاء في منى إذا تيسر ذلك؛ تأسيًا بالنبي ﷺ وأصحابه ، فإذا لم يتيسر له ذلك أو شق عليه ودخل مكة وأقام بها في النهار ...
الجواب: المراد باليومين اللذين أباح الله جل وعلا للمتعجل الانصراف من منى بعد انقضائهما. هما ثاني وثالث العيد؛ لأن يوم العيد يوم الحج الأكبر، وأيام التشريق هي ثلاثة أيام تلي يوم العيد، وهي محل رمي الجمرات وذكر الله جل وعلا، فمن تعجل انصرف قبل غروب الشمس ...
الجواب: يبدأ الحاج بالنفير من منى إذا رمى الجمرات يوم الثاني عشر بعد الزوال فله الرخصة أن ينزل من منى.
وإن تأخر حتى يرمي الجمرات في اليوم الثالث عشر بعد الزوال فهو أفضل[1].
نشر في جريدة (الندوة) العدد 9869 في 12/12/1411هـ، وفي جريدة (الرياض) في 11/12/1416هـ، وفي ...
الجواب: إذا كان الغروب أدركهم وقد ارتحلوا فليس عليهم مبيت وهم في حكم النافرين قبل الغروب، أما إن أدركهم الغروب قبل أن يرتحلوا، فالواجب عليهم أن يبيتوا تلك الليلة، أعني ليلة ثلاث عشرة، وأن يرموا الجمار بعد الزوال في اليوم الثالث عشر، ثم بعد ذلك ينفرون ...
الجواب:
إذا لم يجد مكانًا في منى بات خارج منى، الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا [البقرة:286].
المقدم: حفظكم الله.
الجواب:
ليس عليه شيء، ولكن الصواب على الحجاج أن يصلوا اثنتين، ومن أتم فلا شيء عليه، وقد خالف السنة[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (30/ 199).
الجواب:
نعم، الرسول ﷺ رخص لأهل مكة القصر مع الناس، ولم يخصهم بشيء، كانوا يصلون معه في منى وعرفات قصرًا وجمعًا في عرفات ومزدلفة، وقصرًا في منى والحمد لله، فمن حج منهم يصلي مع الناس، أما غير الحاج فيصلي أربعًا. وفق الله الجميع[1].
من ضمن أسئلة ...
الجواب:
نعم الصلاة في منى أفضل لهم، والنبي ﷺ أقام في منى وصلى فيها، والتأسي به ﷺ هو السنة في الإقامة في منى الليل والنهار، وصلاة الحجاج في منى هي السنة[1].
من ضمن أسئلة حج عام 1415 هـ، الشريط رقم 49/9. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/202).
الجواب:
إن كان حاجًا نعم، وإن كان غير حاج وهو من أهل مكة يصلي أربعًا لا يقصر، أما إذا كان حاجًا فالرسول ﷺ حج وصلى بالناس، ولم يأمر أهل مكة بالإتمام. قال بعض أهل العلم: من أجل النسك من أجل الحج، وقال بعضهم: لأن المسافة بين مكة إلى عرفات بعيدة، وأنها تسمى ...
الجواب:
الحجاج يقصرون، أما الذي من أهل مكة وليس بحاج، أو جاء وليس بحاج، فإنه لا يقصر، إلا إذا كان مسافرا، أما إذا كان من أهل مكة أو إنسان بقي في مكة وإنما جاء للعمل، وليس بحاج لا يقصر معهم بل يتم أربعا[1].
من ضمن أسئلة حج عام 1415 هـ، الشريط رقم 49/4. (مجموع ...
الجواب:
ظاهر السنة الصحيحة المعلومة من حجة النبي ﷺ حجة الوداع، أن جميع الحجاج يقصرون في منى فقط من دون جمع، ويجمعون ويقصرون في عرفة ومزدلفة، سواء كانوا أفقيين أو من أهل مكة وما حولها، لأن النبي ﷺ لم يقل لأهل مكة أتموا.
وأما صلاته يوم العيد في مكة الظهر ...
الجواب:
في منى السنة القصر دون الجمع، والنبي ﷺ صلى قصرًا بدون جمع في منى؛ لأنه مقيم مستريح، السنة أن يقصر ولا يجمع، وهكذا المسافر إذا نزل واستراح، الأفضل أن يصلي قصرًا بلا جمع وإن جمع فلا حرج، فقد صلى النبي ﷺ في تبوك وهو نازل جمعًا، وقد روي الأمران ...
الجواب:
هذا عمل غير صحيح، وعليهم أن يصلوا ظهرًا فالنبي ﷺ صلى ظهرًا، يوم الجمعة في عرفات، حيث خطب الناس، وصلى الظهر والعصر يوم الجمعة، وما صلى جمعة، فالحاج ليس عليه جمعة، يصلي ظهرًا في عرفة أو أيام منى[1].
من ضمن أسئلة حج عام 1415 هـ شريط رقم 49/ ...
الجواب:
القول الصواب في ذلك: أن أهل مكة إذا حجُّوا مع الناس يقصرون ويجمعون؛ لأن الرسول ﷺ لما حجَّ بالناس حجَّة الوداع قصر في منى، وفي عرفات، وفي مُزدلفة، ولم يمنع أهلَ مكة، ولم يقل لهم: يا أهل مكة، أتموا، أو: لا تجمعوا، هذا هو القول الراجح.
والعلماء ...
الجواب:
المبيت في مِنى في أصحِّ القولين واجبٌ لمن قدر عليه، إلا من عذرٍ كما قال النبيُّ ﷺ للعباس لما استأذنه في المبيت في منى، أذن له أن يبيت في مكة لأجل السِّقاية، وأذن للرُّعاة لأجل الرعاية، فدلَّ على أنَّ الذي ما له عذر يبقى في منى يبيت، أما مَن ...