لعله للطرق على قاعدته، قاعدة الترمذي يقول مراده بالحسن: ما روي من غير وجه ولا يكون شاذًا ولم يكن في رواته من هو متهم بالكذب. هذا يسمي الحسن، هذه الشروط الثلاثة، مروي من غير وجه من طريق فأكثر، وكونه لا يسمى شاذًا؛ ما خالف الأحاديث الصحيحة، الشاذ ما خالف ما هو أصح منه، ولم يكن في رواته من هو متهم بالكذب، ولو كان ضعيفًا ولو كان مستور الحال فهو ضعيف بحيث تكون الأسانيد يشد بعضها بعضًا.
لكن قوله: حسن صحيح، هذا على حسب ما قاله رحمه الله، إما على تأويل أو صحيح، مثل الحافظ في النخبة إذا قال: حسن صحيح، فهو على تأويل أو بالشك أو باعتبار إسنادين أحدهما حسن والآخر صحيح.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ..)
لكن قوله: حسن صحيح، هذا على حسب ما قاله رحمه الله، إما على تأويل أو صحيح، مثل الحافظ في النخبة إذا قال: حسن صحيح، فهو على تأويل أو بالشك أو باعتبار إسنادين أحدهما حسن والآخر صحيح.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ..)