هذه القصة ذكرها جماعة كما قال المؤلف، ولكنها مثل ما قال أهل العلم، والتحقيق قصة موضوعة لا أصل لها، ولا صحة لها، فهي باطلة، وهذا الذي ذكره الله جل وعلا إنما هو في حياته ﷺ دعاهم الله ليحضروا إليه، وأن يستغفروا الله ويستغفر لهم عليه الصلاة والسلام.
أما المجيء إلى قبره وسؤاله أن يستغفر لهم أو يستشفع لهم؛ هذا منكر، ولا أصل له، ولا صحة له، وهذه الحكاية باطلة موضوعة لا أساس لها، والعتبي لا يحتج به، ولا بسنده، ولا بالسند إليه، كما نبه على ذلك الأئمة كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والذهبي، وغيرهم، تكلموا على هذه القصة فهي لا أصل لها، ولا صحة لها. والواجب على أهل العلم إذا ذكروا مثل هذه القصة يبينوا بعدها غلطها.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ..)
أما المجيء إلى قبره وسؤاله أن يستغفر لهم أو يستشفع لهم؛ هذا منكر، ولا أصل له، ولا صحة له، وهذه الحكاية باطلة موضوعة لا أساس لها، والعتبي لا يحتج به، ولا بسنده، ولا بالسند إليه، كما نبه على ذلك الأئمة كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والذهبي، وغيرهم، تكلموا على هذه القصة فهي لا أصل لها، ولا صحة لها. والواجب على أهل العلم إذا ذكروا مثل هذه القصة يبينوا بعدها غلطها.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ..)