ما حكم صلاة وصدقة المُسِنّة التي لا تمييز لها؟

السؤال: لي والدة كبيرة في سنِّها، بها مرضٌ مُزمنٌ منذ عشرين سنةً، ومرضها نفسي، وعند حدوث المرض لا تُميز، ولا تُصلي، ويخفّ عنها المرض بعض الوقت وتُصلي، ولكن عندما تنام لا أُوقظها للصلاة حتى ترتاح، فهل عليَّ إثمٌ في ذلك؟ علمًا بأنَّها إذا صحت لا يرجع إليها المرضُ إلا بعد يومٍ أو يومين.

حكم من تاب من الفواحش والمنكرات ثم رجع إليها

السؤال: هذا سائل يقول: وبعد إلى فضيلة الشيخ عبد العزيز أطال الله في عمره رب العالمين، وجعله سبحانه ذخرًا لهذه الأمة آمين لدي يا فضيلة الشيخ ثلاث مسائل أود الإجابة عليها. الأولى: أنني يا فضيلة الشيخ إنسان مؤمن بالرب، والحمد على ذلك، والصلاة أقوم بها، والصوم كذلك، والعمرة فقد اعتمرت حتى الآن ثلاثة عشر مرة، وعمري تسعة عشر سنة، ومنذ حوالي ست سنوات مضت أقوم بشيء لا يرضاه الرب، ولا رسوله، وهو - والعياذ بالله - اللواط، والعادة السرية، ففي عامنا الفائت، وفي إجازة الربيع (1404هـ) ذهبنا إلى مكة لأخذ عمرة فصممتُ التوبة لله عن هاتين العادتين السيئتين، فتبتُ، ولله الحمد على ذلك، فلما أتى رمضان في نفس العام، أخذتُ عمرةً أيضًا، والمشكلة حينما انتهى رمضان عدتُ للعادة السرية فقط، ولم أرجع للواط، وحينما دخل عامنا (1405هـ)، وبدأت اختبارات نصف السنة التي قد مضت منذ ما يقرب الشهرين عُدت - والعياذ بالله - إلى عادة اللواط، وتركتُها، وأود من فضيلتكم الإفتاء في ذلك، وإفادتي أفادكم الله، حتى أتوب إلى الله توبة نصوحًا، وكيف الطريق إلى ذلك؟

ما كيفية الطهارة من الجنابة عند عدم الماء؟

السؤال: ذهبنا مع بعض الأصدقاء إلى رحلة خارج الرياض، وبالضبط في الثمامة، فخرجنا يوم الأربعاء في الليل، فحينما جاء وقت النوم نمنا، فلما أصبحنا على يوم الخميس، وجدتُ نفسي قد احتلمتُ، وأصبحت عليَّ جنابة، ونحن عددنا أربعة، ولا يوجد معنا غير جالون ماء للشرب والأكل، فأخبرتُ أحد الأصدقاء بما حدث لي، فقال لي: تعفَّر، وصلِّ معنا الفجر، يجوز لك ذلك، فعملتُ ما أمرني به، ولما جاء، وقت صلاة الظهر شككتُ في الأمر، ولم أصلِّ معهم جميع الأوقات من فجر يوم الخميس إلى عشاء ليلة السبت في نهار الجمعة، فلما ذهبنا إلى الرياض صليتها بعد أن اغتسلتُ، وبدون أن أقصر في جميع الأوقات فيما فاتني، فماذا عليَّ في ذلك؟

حكم الصلاة في مسجد بمقدمته ومؤخرته قبور

السؤال: هذا سائل يقول يا فضيلة الشيخ عبد العزيز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: يوجد لدينا مسجد تقام الصلاة فيه جماعة وجُمُعة؛ ولكن يوجد فيه قبور حول المسجد في مقدمته ومؤخرته، والفرق بين المسجد والقبور نحو ستة أمتار فقط، علمًا أن المسجد بُني قبل وضع القبور، فهل تصح الصلاة في هذا المسجد؟