السؤال:
رسالة من أحد الإخوة المستمعين يقول اسمي هشام عبدالرحمن من السودان الخرطوم، أخونا له عدد من الأسئلة من بينها سؤال يقول: قد ذكرت -يحفظكم الله- أن صفة صلاة النبي ﷺ أن ينزل الإنسان من الركوع إلى السجود على ركبتيه، وينهض إلى الركعة برفع يديه قبل ركبتيه، لكن بعض الباحثين ذكر عكس ذلك، فأي القولين نعتمد، وبأيهما نعمل؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يسأل أخونا ويقول: هل صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة سنة الوضوء، وما عدد ركعاتها؟ وهل إذا صلى المصلي نافلة الظهر مثلًا هل تسقط عنه ركعتا الوضوء؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
نعود في هذه الحلقة سماحة الشيخ إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من العراق بغداد باعث الرسالة يقول: أخوكم في الله (ر. س. س) له بعض الأسئلة، في أحدها يقول: قرأت في كتاب التوحيد هذا الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر أخرجاه.
السؤال: ماذا يقصد ﷺ بقوله: لا عدوى، والعلم الحديث قد أثبت أن كثيرًا من الأمراض تنتقل بالعدوى، وضحوا لي هذا الأمر؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت من أحد الإخوة المستمعين سمى نفسه أبو محمد من الرياض، أخونا يقول: ما هي أسباب فقدان اللذة في العبادة؟ وكيف علاجها عمليًا؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
لأخينا سؤال تمنيت أن يكون عرض في ثنايا هذه الحلقة في مقدمتها، أرجو أن يتسع له ما بقي من وقت البرنامج، يقول: ما هو تخريج هذا الحديث، وما مدى صحته؟ قال رسول الله ﷺ: متى ترعوون عن ذكر الفاجر، اهتكوه حتى يحذره الناس وإذا كانت هناك أحاديث في معناه ما هي؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من جمهورية مصر العربية الأخ: محسن محمد عوض الله، يسأل ويقول: نرجو توضيح مسألة صلاة القصر، قصر الصلاة في السفر، هل ثبت عن النبي ﷺ أنه أتم الصلاة في السفر؟ وهل تخضع صلاة السفر للمسافة والمدة؟ نرجو توضيح هذه المسألة مع الأدلة من الكتاب والسنة، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
ما حكم صلاة الغائب؟ هذا هو السؤال الثاني من أخينا السوداني، وهل تجوز أن تصلى على من لم يدفن بعد؟
السؤال:
من تبوك رسالة بعث بها أخونا: سالم سلامة محمد، له سؤالان في سؤاله الأول يسأل عن ذبيحة المرأة هل هي جائزة، وهل يؤكل منها، وما هو توجيهكم؟
السؤال:
سماحة الشيخ! إذا قامت المرأة الداعية إلى الله بالنصح المخلص على هذا المنوال الذي تفضلتم به، إذا قامت به للأخوات المتزوجات لعل له تأثير؟
السؤال:
الواقع كدت سماحة الشيخ أطلب من سماحتكم نصيحة إلى الأخوات المتزوجات، فكثير من الإخوة عندما يتزوج وهذه نيته يريد على الأقل أن يكتسب الإنفاق على أخت مسلمة لا عائل لها، زوجته تغادر المنزل وتقوم وتولول وتفسد أولاده عليه وتؤنبهم عليه أيضًا.
السؤال:
ننتقل بعد هذا إلى قضايا أخرى ورسائل أخرى، فرسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع ( علي. س.س.) من الجنوب، أخونا يسأل سماحة الشيخ عن الحكم فيمن يعدد الزوجات، وهل يصغي إلى الأقوال القائلة بأن ذلك يخالف الفطرة؟ وجهونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من مستمع رمز إلى اسمه بالحروف (خ) و (ن) و (ب) من الرياض، أخونا يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله، هل صحيح صدر من سماحتكم فتوى تحلل التأمين الشامل على السيارة كما هو منشور في الإعلان المرفق في إحدى الصحف قبل يومين، الرجاء توضيح ذلك في برنامج: نور على الدرب جزاكم الله خيرًا، وإن لم يكن صدر منكم شيء رجاء تعميم ذلك على الصحف.
وقد أرفق الإعلان سماحة الشيخ هل ترون أن أقرأ الإعلان؟
الشيخ: نعم.
المقدم: يقول الإعلان: بسم الله الرحمن الرحيم، وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، شركة التأمين الإسلامية المحدودة، بشرى لأهالي المنطقة الشمالية.. للدوائر الحكومية.. للشركات.. للمؤسسات.. للممتلكات الفردية، نظرًا لأهمية التأمين على الممتلكات وجوازه بقرار مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية إثر اجتماعهم بهذا الخصوص وعلى رأسهم فضيلة الشيخ عبد الله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى بالمملكة رئيسًا، وفضيلة الشيخ محمد علي الحركان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي نائبًا للرئيس، وفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وخروجهم بالقرار رقم (51) بجواز التأمين التعاوني بدلًا من التأمين التجاري، وبناءً عليه فقد تم بحمد الله في مدينة جدة التوقيع على الصيغة النهائية بإنشاء مقر للشركة التأمين الإسلامية إبراهيم بن عبد الله المطوع وكيلًا معتمدًا بالمنطقة الشمالية، ويتبعه الجوف، القريات، طريف، عرعر إلى آخره، وذكروا الأشياء التي يؤمنون عليها، ويسأل سماحة الشيخ أخونا المستمع كما بدأت هذه الرسالة؟
السؤال:
أفيدونا عن نية الصيام، فقد سمعت حديثًا معناه يقول: من لم يبيت نية الصيام من الليل فلا صيام له، فكيف يكون التبييت، هل هو في القلب أم بالتلفظ، وما حكم من نسي النية في الليل، ونوى بها عند السحور، هل يصح صيام من قام من النوم وقت أذان الفجر تمامًا ولم يجد فرصة للسحور، بل تمضمض فقط وصام، هل يصح ذلك إذا كان في رمضان أو تطوع أو كان الصيام نذرًا؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
قضية مشابهة تمامًا سماحة الشيخ، يقول صاحبها: زوجتي حملت بعد أن أنجبت مولودها بثلاثة أشهر وعشرين يومًا، وقد تذمرت كثيرًا من ذلكم الحمل، وحللت طبيًا، فأفاد الأطباء أن الجنين في عشرين يومًا تقريبًا، وتسأل سماحة الشيخ: هل لها أن تتصرف بذلكم الجنين لتتمكن من تربية هذا المولود الذي فرحت به كثيرًا ولاسيما أنه لم يسبقه إلا بنات؟
السؤال:
أخونا اليمني يسأل ويقول: سمعنا أن نية الصلاة يكون محلها القلب ولا يصح التلفظ بها، والسؤال: هل عندما أقف مستقبل القبلة أتحدث بالنية في قلبي ثم أكبر تكبيرة الإحرام، أما أن ما قمت به من وضوء ووقوف واستقبال القبلة يعتبر ترجمة لنية الصلاة، ولا يلزمني التحدث بها في قلبي، بل أكبر مباشرة، أفيدوني جزاكم الله خيرًا.