الجواب:
ليس الأمر في يدها، إذا رضيت البنت بعد شفائها رضيت؛ فلا بأس، وإلا فعليها أن تكفر عن هذا النذر كفارة يمين؛ لأنها نذرت شيئًا لا تملكه، الزواج ليس في يدها، بل في يد البنت، لا تزوج إلا بإذنها، فإن سمحت؛ فالحمد لله، إذا عافاها الله، وإن لم تسمح؛ فإن عليها كفارة اليمين كفارة النذر كفارة اليمين في مثل هذا، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.