الجواب:
هذا لا أعرف صحته، لكنه مما يخشى على المسلم يخشى اتباع الهوى، وطول الأمل، هذا مما يخاف على المسلم، فإن الإنسان إذا غلبه هواه؛ أوقعه في المحارم والمعاصي، قال تعالى: وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [ص:26]، وقال سبحانه: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكََ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ [القصص:50].
وهكذا طول الأمل يجرئه على المعاصي، ويقول: أتوب بعدين، مطول الأمل، ويجترئ على المعاصي، ويرجو أنه يعيش طويلًا -بزعمه- حتى يتوب، فقد يهجم عليه الأجل، ويحال بينه وبين التوبة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فالمستحب للمؤمن قصر الأمل، والحذر، نعم، الله المستعان.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.