الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الورقة التي يوزعها بعض الناس وتحمل هذا الحديث الذي يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام في عقوبة تارك الصلاة، بخمسة عشر عقوبة، ستة في الحياة.. إلى آخره، هذا الحديث ذكر أهل العلم أنه باطل وأنه موضوع على النبي ﷺ وليس بصحيح، فلا يجوز توزيعها ولا يجوز تعليقها في الجدران؛ لأن هذا الحديث غير صحيح وليس بثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام، وقد نبه الحافظ ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان على أن هذا الحديث باطل، ونبه عليه أيضاً الذهبي رحمه الله في الميزان، وبين أنه باطل، وقد وقع للذهبي -رحمه الله- في الكبائر ذكر هذا الحديث في كتابه المعروف الكبائر، وكان هذا من تساهله رحمه الله، والصواب: أن هذا الحديث باطل ولا يجوز نشره ولا توزيعه بين الناس، بل يجب إتلاف الأوراق التي يكون فيها هذا؛ لأنه مكذوب على النبي عليه الصلاة والسلام، ليس له صحة، والله أعلم.
المقدم: أحسنتم، هذه رسالة وردتنا من سليمان محمد التميمي من الرياض أيضاً، يقول فيها: أصابتني جنابة في..
الشيخ: وقبل ذلك أوراق توزع بين الناس، وتكتب بين الناس، منها ورقة يكتبون فيها أن خادم النبي ﷺ خادم حجرة النبي ﷺ رأى رؤيا وأن فيها كذا وكذا وكذا وكذا، هذه باطلة أيضاً لا صحة لها ولا أساس لها، وقد كتبنا فيها رداً على صاحبها بينا بطلانها، وأن هذا الخادم لا وجود له، وأن هذه الرؤيا لا صحة لها، بل هي باطلة، فينبغي التنبه لهذه الأكاذيب وهذه الأشياء التي يوزعها بعض الناس، وهكذا أوراق يوزعها بعض الناس فيها ذكر آيات وفيها أن من وقعت في يده يكتبها ويوزعها على كذا وكذا، ولا يجوز له تركها، هذه أيضاً باطلة، كلها لا أساس لها، ولا يجوز الأخذ بهذه الأشياء التي لا أساس لها من الصحة. نعم.
أما بعد:
فهذه الورقة التي يوزعها بعض الناس وتحمل هذا الحديث الذي يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام في عقوبة تارك الصلاة، بخمسة عشر عقوبة، ستة في الحياة.. إلى آخره، هذا الحديث ذكر أهل العلم أنه باطل وأنه موضوع على النبي ﷺ وليس بصحيح، فلا يجوز توزيعها ولا يجوز تعليقها في الجدران؛ لأن هذا الحديث غير صحيح وليس بثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام، وقد نبه الحافظ ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان على أن هذا الحديث باطل، ونبه عليه أيضاً الذهبي رحمه الله في الميزان، وبين أنه باطل، وقد وقع للذهبي -رحمه الله- في الكبائر ذكر هذا الحديث في كتابه المعروف الكبائر، وكان هذا من تساهله رحمه الله، والصواب: أن هذا الحديث باطل ولا يجوز نشره ولا توزيعه بين الناس، بل يجب إتلاف الأوراق التي يكون فيها هذا؛ لأنه مكذوب على النبي عليه الصلاة والسلام، ليس له صحة، والله أعلم.
المقدم: أحسنتم، هذه رسالة وردتنا من سليمان محمد التميمي من الرياض أيضاً، يقول فيها: أصابتني جنابة في..
الشيخ: وقبل ذلك أوراق توزع بين الناس، وتكتب بين الناس، منها ورقة يكتبون فيها أن خادم النبي ﷺ خادم حجرة النبي ﷺ رأى رؤيا وأن فيها كذا وكذا وكذا وكذا، هذه باطلة أيضاً لا صحة لها ولا أساس لها، وقد كتبنا فيها رداً على صاحبها بينا بطلانها، وأن هذا الخادم لا وجود له، وأن هذه الرؤيا لا صحة لها، بل هي باطلة، فينبغي التنبه لهذه الأكاذيب وهذه الأشياء التي يوزعها بعض الناس، وهكذا أوراق يوزعها بعض الناس فيها ذكر آيات وفيها أن من وقعت في يده يكتبها ويوزعها على كذا وكذا، ولا يجوز له تركها، هذه أيضاً باطلة، كلها لا أساس لها، ولا يجوز الأخذ بهذه الأشياء التي لا أساس لها من الصحة. نعم.