الجواب:
الواجب عليك تقوى الله وأن تتحفظي من إخوانه حسب الطاقة، فلا تجلسي مع واحد منهم خلوة، ولا تكشفي لأحد منهم، أما إذا كان صدفة، خرجت من باب صدفة، ما أردت فرآك، أو من مطبخ فرآك من غير إيقاع عمد منك؛ فلا حرج عليك، النبي ﷺ: لما سئل عن نظر الفجاءة؟ قال: اصرف بصرك.
فأنت كذلك إذا رأيت أحدًا منهم، تغشي تغطي عنهم، والحمد لله، والشيء الذي وقع من غير قصد؛ يعفو الله عنه، لا منك ولا منهم، إذا رآك أحد منهم فجأة؛ فلا حرج أن يصرف بصره، وإذا أنت ظهرت وأحد منهم أمامك، ولم تشعري به؛ فبادري بالحجاب، والحمد لله، والشيء الذي ليس في اختيارك لا يضرك ولا يضرهم: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.