الجواب:
السنة عدم الخروج، الله يقول: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33]، السنة البقاء في البيوت، والمحافظة على العفة، والبعد عن التبرج، والخروج إلا من حاجة، فالبقاء في البيت أسلم إلا من حاجة كالخروج للصلاة مع الناس مع التستر، وعدم الطيب، كالخروج لعيادة المريض، خروج لحاجات السوق مع التستر، الحاجة التي تدعو الحاجة إليها، وما أشبه ذلك.
أما خروج من غير حاجة قد يفضي إلى فتنة، تركه هو الأولى، المقصود: الخروج لحاجة، ومصلحة شرعية، هذا هو المطلوب، أما خروج لغير حاجة؛ فقد يفضي إلى شر؛ فتركه أولى وأفضل، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.