الجواب:
لقد أحسنتم والحمد لله، ونسأل الله لكم الثبات على الحق، والعافية من مضلات الفتن، ونوصيكم بالبقاء والثبات على ما أنتم عليه، وعدم طاعة أولئك، ولو قاطعوكم، لا تطيعوهم ولو قاطعوكم للحديث الذي ذكرت في السؤال، يقول النبي ﷺ: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ويقول ﷺ: إنما الطاعة في المعروف.
فأنتم التزموا بما أنتم عليه من الاستقامة، وعدم المخالطة لمن يعصي الله، وعدم مصافحة المرأة للرجال الأجانب، وهكذا عدم التساهل بالصلاة، وعدم السفر الذي لا يرضاه الله، كل ذلك عليكم بالاستقامة دائمًا في صحبة الأخيار، وعدم صحبة الأشرار، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها في الجماعة، وعدم مصافحة النساء، لا الرجل يصافح المرأة، ولا المرأة تصافح الرجل الأجنبي، تصافح محارمها، كأخيها وعمها لا بأس، أما الأجانب فلا، الرجل لا يصافح المرأة الأجنبية، والمرأة لا تصافح الرجل الأجنبي، فعليكم بتقوى الله، وعليكم بالثبات، وأبشروا بالخير، ولو قاطعكم الناس، ولو قاطعوكم، ولو هجروكم، أنتم على الحق وهم على الخطأ، نسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق، ونسأل الله الهداية للجميع.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.