صفة الأفراح الموافقة للشرع

السؤال:

سماحة الشيخ: في الزواج أفراح وأفراح كيف تكون الأفراح في الزواج؟ 

الجواب:

الزواج يكون فيها الأفراح الشرعية، الدف الشرعي بحضور النساء من غير اختلاط، الدف المعروف ذا الوجه الواحد يكون تضرب به المرأة، وتغني الغناء المعتاد الذي ليس فيه فحش، نعم. العادي لا بأس بهذا، هذا من إعلان النكاح، واجتماع النساء، وهكذا اجتماع الرجال عند الرجل، كله من إعلان النكاح، وهكذا الوليمة من إعلان النكاح، هذا الزواج الشرعي، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، حدكم للوليمة سماحة الشيخ؟

الشيخ: نعم؟

المقدم: الحد الذي ترونه للوليمة، مقداره؟

الشيخ: لا يكون فيه إسراف، ويكون فيه اقتصاد، ولو بشاة مثلما قال النبي ﷺ لعبدالرحمن بن عوف قال: أولم ولو بشاة النبي ﷺ قال لعبدالرحمن: أولم ولو بشاة فإذا أولم بشاتين، بأكثر على حسب الجماعة المدعوين، يجعل لهم ما يكفيهم، والنبي ﷺ في بعض الأحيان أولم بوليمة كبيرة ودعا إليها من ....... من لقيت.

المقصود: أنه يختلف إذا كانت الوليمة لأناس محدودين، يكون بقدرهم، وإذا كانت دعوة عامة يكون يحتاط، ويجعل الشيء الذي يكفي، وينبغي له عدم التكلف، نعم. يشرع له عدم التكلف، وإذا دعت الحاجة لوليمة كبيرة لكثرة أقاربه، أو كثرة جيرانه؛ فلا بأس، الحمد لله.

المقدم: بارك الله فيكم، جزاكم الله خير الجزاء. 

فتاوى ذات صلة