الجواب: لا ريب أن السنة عدم التكلف في المهور والولائم من أجل تسهيل زواج الشباب والفتيات، فينبغي لأهل الزوج ولأهل الزوجة عدم التكلف في هذه الأمور، وأن يتواصوا بترك التكلف، وأن يتواصوا أيضاً بقلة المهور تشجيعاً للشباب على الزواج وحرصاً على تزويج الفتيات وعدم بقائهن في البيوت، وقصور الأفراح كذلك مما يثقل كاهل الزوج أو أهل الزوجة في بعض الأحيان، وكذلك كثرة الولائم والتوسع في الوليمة يشق عليهم أيضاً.
فالمشروع للجميع عدم التكلف لا لأهل الزوج ولا لأهل الزوجة، المشروع للجميع عدم التكلف، خير الصداق أيسره خيرهن أقلهن مئونة، فينبغي للمؤمن أن لا يتكلف في هذه الأمور، ولكن يفعل السنة، النبي عليه السلام قال لـعبد الرحمن بن عوف: أولم ولو بشاة، والنبي ﷺ أولم على زينب بخبز ولحم ودعا الناس إلى الوليمة، فكل من دخل أكل.
فالمقصود: أن جنس الولائم مشروعة في النكاح لكن ينبغي للمسلمين في هذا عدم التكلف بالاستكثار من الولائم وجعل الطعام الكثير الذي قد يفضي إلى جعله في القمائم والمحلات التي قد ينبغي تنزيه الطعام عنها وبعده عنها وأن يبعث إلى الفقراء والمحاويج.
المقصود أن كثرة الولائم تفضي إلى هذا، تفضي أن يلقى الطعام واللحوم في الزبالات والقمائم أو في محلات يرغب عنها مع حاجة الفقراء إلى هذا المال وهذا الطعام الذي دعت الحاجة إلى وضعه في القمامة لعدم علم بعض الناس بالفقراء أو عدم قدرته على الوصول إليهم.
فالحاصل أن التسامح في هذا وعدم التكلف هو الذي ينبغي لأهل الزوج والزوجة جميعاً، لكن إذا دعت الحاجة إلى قصر؛ لأن ليس عنده بيت يستطيع فيه الزواج فالأمر في هذا واسع، لكن لا ينبغي التكلف ينبغي أن يكون القصر خفيف المئونة، المحل يلتمسون الشيء الخفيف المئونة حتى لا يقع التكلف، وإذا اكتفوا بقصورهم ولم يتكلفوا في دعوة الكثيرين من الناس فالأمر في هذا أوسع وأحسن، والحمد لله.
المهم إعلان النكاح، فإذا أعلنوه ولو بشاة واحدة أو شاتين في بيوتهم ودعوا بعض الناس الذين يعز عليهم دعوتهم ويحبون دعوتهم في محلاتهم وبيوتهم ولم يتكلفوا فهذا أكمل وأفضل حتى لا يكون هناك مشقة على أحد، وحتى لا تتعطل البنات ولا يتعطل الشباب، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
المقدم: بارك الله فيكم.
فالمشروع للجميع عدم التكلف لا لأهل الزوج ولا لأهل الزوجة، المشروع للجميع عدم التكلف، خير الصداق أيسره خيرهن أقلهن مئونة، فينبغي للمؤمن أن لا يتكلف في هذه الأمور، ولكن يفعل السنة، النبي عليه السلام قال لـعبد الرحمن بن عوف: أولم ولو بشاة، والنبي ﷺ أولم على زينب بخبز ولحم ودعا الناس إلى الوليمة، فكل من دخل أكل.
فالمقصود: أن جنس الولائم مشروعة في النكاح لكن ينبغي للمسلمين في هذا عدم التكلف بالاستكثار من الولائم وجعل الطعام الكثير الذي قد يفضي إلى جعله في القمائم والمحلات التي قد ينبغي تنزيه الطعام عنها وبعده عنها وأن يبعث إلى الفقراء والمحاويج.
المقصود أن كثرة الولائم تفضي إلى هذا، تفضي أن يلقى الطعام واللحوم في الزبالات والقمائم أو في محلات يرغب عنها مع حاجة الفقراء إلى هذا المال وهذا الطعام الذي دعت الحاجة إلى وضعه في القمامة لعدم علم بعض الناس بالفقراء أو عدم قدرته على الوصول إليهم.
فالحاصل أن التسامح في هذا وعدم التكلف هو الذي ينبغي لأهل الزوج والزوجة جميعاً، لكن إذا دعت الحاجة إلى قصر؛ لأن ليس عنده بيت يستطيع فيه الزواج فالأمر في هذا واسع، لكن لا ينبغي التكلف ينبغي أن يكون القصر خفيف المئونة، المحل يلتمسون الشيء الخفيف المئونة حتى لا يقع التكلف، وإذا اكتفوا بقصورهم ولم يتكلفوا في دعوة الكثيرين من الناس فالأمر في هذا أوسع وأحسن، والحمد لله.
المهم إعلان النكاح، فإذا أعلنوه ولو بشاة واحدة أو شاتين في بيوتهم ودعوا بعض الناس الذين يعز عليهم دعوتهم ويحبون دعوتهم في محلاتهم وبيوتهم ولم يتكلفوا فهذا أكمل وأفضل حتى لا يكون هناك مشقة على أحد، وحتى لا تتعطل البنات ولا يتعطل الشباب، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
المقدم: بارك الله فيكم.