الجواب:
ليس عليها حجاب إذا كانت تصلي، وليس عندها رجال أجانب، لها أن تكشف وجهها، أما كونها تستر رأسها وبدنها فهذا؛ لأنها عورة، فوقوفها بين يدي الله مستورة أفضل.
ولأنه قد يبدو من ليس محرمًا لها، قد يدخل المحل من ليس محرمًا لها، فقد تعمل بالحيطة إلا الوجه فإنها تكشفه إذا كان ما عندها أجنبي، وتستر بقية بدنها، هذا هو المشروع، هذا هو الواجب عليها، إلا الكفين فلا مانع من كشفهما وسترهما أفضل، أما الوجه فالسنة كشفه في الصلاة، إذا كان ما عندها أجنبي، وأما إذا كان عندها أجنبي فإنها تستره؛ لأنها عورة وفتنة، نعم.