الجواب:
كيفية الدعوة إلى الله هي بذل النصيحة للناس، من طريق المكاتبة، أو من طريق الخطابة، أو من طريق الوعظ في المجلس، أو من طريق الهاتف التلفون أو ما أشبه ذلك، بشرط أن يكون على علم، بشرط أن يكون على علم، لقول الله سبحانه: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ [يوسف:108]، ولأن الله سبحانه حرم القول عليه بغير علم، فالواجب على طالب العلم أن يتقي الله وألا يتكلم إلا عن علم وعن بصيرة بالأسلوب الحسن والعبارات الحسنة، لا بالفحش والشدة ولكن بالعبارات الحسنة التي يرجى من ورائها أن ينتفع المدعو ويستفيد، ويتحرى الأوقات المناسبة والألفاظ المناسبة التي يفهمونها، فيكلم كل قوم باللغة التي يفهمونها، وعن علم بالأدلة الشرعية، وعن رفق وحكمة وأسلوب حسن.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء.