الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فهذه السائلة نرجو لها خيراً كثيراً؛ لأن إنكار المنكر مما شرعه الله لعباده؛ ولأن ذلك من صفات المؤمنين والمؤمنات، كما قال الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71]، ولا شك أن الكلام في أعراض الناس والغيبة للناس من المنكرات، قال الله جل وعلا: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12] فالغيبة: ذكرك أخاك بما يكره، ولما سئل النبي عن ذلك عليه الصلاة والسلام قال: إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.
والخلاصة: أنها مأجورة على إنكارها، وأن هذا هو الواجب عليها إذا حضرت، وقد قال النبي ﷺ في الحديث الآخر: من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة، فإنكار المنكر على من فعله أمر لازم على الرجال والنساء جميعاً، وعليها أن تجتهد وأن تسأل الله لهم الهداية، وتخاطبهم بالتي هي أحسن، تنصح لهم، وتذكر لهم أن هذا فيه خطر وأن هذا من أسباب غضب الله، وأشباه ذلك من الكلام، لعل الله أن يهديهم، وهكذا مع زوجة أخيها التي تهين الوالدة وتتكلم في الأعراض تنصحها أيضاً، وتقول لها: اتق الله، وراقبي الله؛ لعل الله يهديها بأسبابها، هكذا أيها الأخت السائلة ينبغي أن تفعلي هذا، استقيمي على إنكار المنكر واصبري، فلا بد من الصبر كما قال لقمان لابنه: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [لقمان:17] فالآمر الناهي لا بد له من أذى، ولا بد له من أن يسمع ما يكره، فعليه أن يصبر، وقد وصف الله الرابحين في كتابه الكريم بأنهم صبر، فقال جل وعلا: وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3] هذه صفات الرابحين، صفات أهل الإيمان والصدق: إيمان صادق، وعمل صالح، وتواصٍ بالحق، وتواص بالصبر. نعم.
فهذه السائلة نرجو لها خيراً كثيراً؛ لأن إنكار المنكر مما شرعه الله لعباده؛ ولأن ذلك من صفات المؤمنين والمؤمنات، كما قال الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71]، ولا شك أن الكلام في أعراض الناس والغيبة للناس من المنكرات، قال الله جل وعلا: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12] فالغيبة: ذكرك أخاك بما يكره، ولما سئل النبي عن ذلك عليه الصلاة والسلام قال: إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.
والخلاصة: أنها مأجورة على إنكارها، وأن هذا هو الواجب عليها إذا حضرت، وقد قال النبي ﷺ في الحديث الآخر: من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة، فإنكار المنكر على من فعله أمر لازم على الرجال والنساء جميعاً، وعليها أن تجتهد وأن تسأل الله لهم الهداية، وتخاطبهم بالتي هي أحسن، تنصح لهم، وتذكر لهم أن هذا فيه خطر وأن هذا من أسباب غضب الله، وأشباه ذلك من الكلام، لعل الله أن يهديهم، وهكذا مع زوجة أخيها التي تهين الوالدة وتتكلم في الأعراض تنصحها أيضاً، وتقول لها: اتق الله، وراقبي الله؛ لعل الله يهديها بأسبابها، هكذا أيها الأخت السائلة ينبغي أن تفعلي هذا، استقيمي على إنكار المنكر واصبري، فلا بد من الصبر كما قال لقمان لابنه: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [لقمان:17] فالآمر الناهي لا بد له من أذى، ولا بد له من أن يسمع ما يكره، فعليه أن يصبر، وقد وصف الله الرابحين في كتابه الكريم بأنهم صبر، فقال جل وعلا: وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3] هذه صفات الرابحين، صفات أهل الإيمان والصدق: إيمان صادق، وعمل صالح، وتواصٍ بالحق، وتواص بالصبر. نعم.