الجواب:
الحلف إذا كان صادقًا لا بأس إذا احتاج إلى ذلك، النبي ﷺ حلف أيمانًا كثيرة وهو صادق عليه الصلاة والسلام، فإذا حلف للتأكيد وتطمين الشخص وهو صادق فلا بأس.
أما المعاريض التي يعرض بها حتى لا يقع في الكذب، فإذا نوى شيئًا وحلف عليه فلا بأس، إذا نوى شيئًا قال: والله إن فلانًا ما هو بحاضر الآن، قصده في البيت المعين الفلاني، ولا يستطيع يبين حاله، وهو ناوٍ في البيت معين وهو صادق فلا بأس بالمعاريض، أو والله إن فلانًا لم يفعل كذا وكذا، والمراد ما فعله في وقت كذا أو في وقت كذا، عند الضرورة إلى هذا الشيء، يعني: وقتًا معينًا ما فعله فيه، إذا كان في ذلك مصالح ودرء شر.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.