الجواب:
نعم، التي ما رضعت لا بأس، التي أرضعتها أمك تكون أختًا لكم، وأما بنات أخيك التي ما أرضعتها أمك فلا بأس أن يتزوج منهن أبناؤك؛ لأنهن بنات العم، ولكن من أرضعته أمك منهن تكون أختًا لكم، وعمة لأولادكم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (ض. ع. ق) يماني الجنسية يقول في رسالته: أرجو أن تتفضلوا بإجابتي على هذه القضية، والدتي أرضعت بنت أخي الكبير مع أختي الصغيرة، أكثر من خمس رضعات، وأنا أعلم أنها تعد من أخواتي، وبالنسبة لأخواتها التي بعدها، هل يجوز أن أزوج أولادي منهن، وهن من بنات أخي الكبير، أفيدونا جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
نعم، التي ما رضعت لا بأس، التي أرضعتها أمك تكون أختًا لكم، وأما بنات أخيك التي ما أرضعتها أمك فلا بأس أن يتزوج منهن أبناؤك؛ لأنهن بنات العم، ولكن من أرضعته أمك منهن تكون أختًا لكم، وعمة لأولادكم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
تطوير مجموعة زاد