الجواب: هذا يخضع لما يقدر من المصالح، فإذا كان يرى أن ترك هذا خير من هذا المال من الزكاة، فيه مصلحة له فلا بأس، يعني ينظر لما هو الأصلح، ما هو بلازم أنه يأخذ من الزكاة، إذا كان عنده ما يسد حاله أو زكاة أخرى تيسرت له من جهات أخرى، وهذا الذي بيأخذ منه الزكاة قد يعني يضره، أو يمن عليه أو يؤذيه أو ما أشبه ذلك، إذا كان ترك ذلك لأسباب بينة واضحة فلا بأس، المقصود ينظر ما هو الأصلح، يأخذ من هذا ولا يأخذ من هذا، ينظر ما هو الأصلح في دينه وسمعته وعدم إيذاء المعطي له، أو منته عليه أو ما أشبه ذلك، ... أن يتحرى ما هو أصلح، يتحرى ما هو أصلح.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، يقول: إنه يخشى أن تعوده الخمول والكسل؟
الشيخ: إذا كان يخشى ذلك يترك ويعمل يجتهد، إذا كان يستطيع أن يعمل ويكتسب، يعمل ويكتسب لعله يدرك ما يكفيه ويستغني عن الصدقة عن الزكاة، إذا كان عنده قدرة فالواجب عليه أن يعمل ويجتهد ولا يلجأ للصدقات، بل يعمل حتى يدرك حاجته. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، يقول: إنه يخشى أن تعوده الخمول والكسل؟
الشيخ: إذا كان يخشى ذلك يترك ويعمل يجتهد، إذا كان يستطيع أن يعمل ويكتسب، يعمل ويكتسب لعله يدرك ما يكفيه ويستغني عن الصدقة عن الزكاة، إذا كان عنده قدرة فالواجب عليه أن يعمل ويجتهد ولا يلجأ للصدقات، بل يعمل حتى يدرك حاجته. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.