الجواب:
إذا كان المال عند الإخوة وهم أملياء ليس في خطر فإن عليك الزكاة، عليك أيها السائلة الزكاة، تزكين هذا المال، سواء كان من المال الذي قال أخوك الكبير أنه يعطيك إياه، أو من المال الذي عندك إن كان عندك شيء.
فالحاصل: أن الإخوة الذين اقترضوا المال ينظر فيهم، فإن كانوا أملياء والمال ليس عليه خطر عندهم فإن عليك الزكاة تزكين هذا المال كل سنة، وإن أجلت الزكاة حتى تقبضي وتزكي هذا المال عن كل سنة ماضية فلا بأس.
فالحاصل: أن الإخوة الذين اقترضوا المال ينظر فيهم، فإن كانوا أملياء والمال ليس عليه خطر عندهم فإن عليك الزكاة تزكين هذا المال كل سنة، وإن أجلت الزكاة حتى تقبضي وتزكي هذا المال عن كل سنة ماضية فلا بأس.
ولكن الأولى والأحوط أن تزكيه كل حول حذراً من الموت، حذراً من النسيان، ما داموا أملياء فإن عليك أن تزكيه كل حول، هذا المال الذي عند إخوتك بالقرض، أما إن كانوا معسرين فقراء يخشى على المال الذي عندهم أن لا يرجع؛ لأنهم ليسوا بأغنياء فليس عليك زكاة حتى تقبضي، فإذا قبضت المال استقبلت به حولاً جديداً؛ لأنهم معسرون، هذا هو التفصيل في هذه المسألة. نعم.