الجواب: الواجب عليهن إذا بدأت الدورة ترك الصلاة والصيام وكذلك مس المصحف للقراءة؛ لأن الحائض ممنوعة من الصلاة والصوم كما أنها ممنوعة من الجماع، ولا ينبغي في هذا التردد، الله يقول جل وعلا: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ [البقرة:222] والنبي ﷺ قال: اصنعوا كل شيء إلا النكاح يعني: في حق الحائض، وهكذا النفساء، فليس له أن يجامعها، لكن له أن ينام معها وله أن يقبلها، وله أن يباشرها لا بأس، لكن ليس له الجماع في حق الحائض والنفساء، وعليهن.. على الحيض والنفساء عليهن تقوى الله سبحانه وتعالى بأن يجتنبن ما حرم الله عليهن من الصلاة حال الحيض، الصوم الجماع في حال الحيض، كل هذا ممنوع.
وإذا طهرن صلين بعد ذلك وقضين الصيام الذي عليهن من رمضان، قد يسقط عنهن فعله ولكن ما يسقط وجوبه، بل عليهن قضاؤه بعد ذلك، قضاء الصوم خاصة، أما الصلاة تسقط ولا تقضى، وإذا جاءت الدورة فعليها أن تمسك في الحال عن الصلاة والصوم، وإذا كانت صائمة بطل الصوم. نعم.
وإذا طهرن صلين بعد ذلك وقضين الصيام الذي عليهن من رمضان، قد يسقط عنهن فعله ولكن ما يسقط وجوبه، بل عليهن قضاؤه بعد ذلك، قضاء الصوم خاصة، أما الصلاة تسقط ولا تقضى، وإذا جاءت الدورة فعليها أن تمسك في الحال عن الصلاة والصوم، وإذا كانت صائمة بطل الصوم. نعم.