الجواب: الكتب كثيرة، لكن أعظمها وأشرفها وأصدقها وأنفعها كتاب الله القرآن العظيم، نوصي الجميع بكتاب الله، هو أحسن كتاب وأصدق كتاب، وفيه الدلالة على كل خير، وفيه التوجيه إلى أسباب النجاة والسعادة، وفيه الترهيب من أسباب الهلاك.
فنوصيك أيها السائل وجميع المسلمين والمسلمات بالعناية بالقرآن العظيم والإقبال عليه، والإكثار من تلاوته وتدبر معانيه والعمل بما فيه من الأوامر والنواهي، فهو كتاب الله فيه الهدى والنور، لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:42] يقول الله فيه : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9] ويقول سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [ص:29] ويقول سبحانه: وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155] فهذا الكتاب العظيم فيه الهدى والنور، فيه الدلالة على الخير كله والتحذير من الشر كله، فالوصية لكل مسلم ولكل مسلمة العناية بالقرآن والإكثار من تلاوته وحفظه إذا تيسر ذلك، فهو أصل كل خير وينبوع كل خير.
ثم سنة الرسول ﷺ مثل البخاري و مسلم ، الإكثار من قراءتهما وتدبر معاني الأحاديث ومراجعة كلام أهل العلم في تفسيرها وشرحها، ثم السنن الأربعة: أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجة ، هذه الكتب من أحسن الكتب بعد الصحيحين، فالعناية بها والاستفادة منها مهم جداً في حق طلبة العلم، الاستفادة من السنن الأربع والعناية بها والإكثار من مراجعتها كل ذلك فيه خير عظيم، ثم بكتب العلماء مثل زاد المعاد لـابن القيم في هدي خير العباد، ومثل الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية ومثل في العقيدة: فتح المجيد شرح كتاب التوحيد .. مثل مجموعة التوحيد.. مثل تيسير العزيز الحميد للشيخ سليمان بن عبد الله شرح كتاب التوحيد.. مثل نفس كتاب التوحيد.. مثل كشف الشبهات.. ثلاثة الأصول.. العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية .. التدمرية والحموية كلاهما لشيخ الإسلام ابن تيمية ، هذه كتب مفيدة وعظيمة نافعة، ومثل شرح الطحاوية لـابن أبي العز أيضاً كتاب مفيد في العقيدة، مثل المنتقى في الحديث.. بلوغ المرام في الحديث، الأول: للمجد ابن تيمية والثاني للحافظ ابن حجر ، هذه الكتب أيضاً مفيدة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فنوصيك أيها السائل وجميع المسلمين والمسلمات بالعناية بالقرآن العظيم والإقبال عليه، والإكثار من تلاوته وتدبر معانيه والعمل بما فيه من الأوامر والنواهي، فهو كتاب الله فيه الهدى والنور، لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:42] يقول الله فيه : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9] ويقول سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [ص:29] ويقول سبحانه: وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155] فهذا الكتاب العظيم فيه الهدى والنور، فيه الدلالة على الخير كله والتحذير من الشر كله، فالوصية لكل مسلم ولكل مسلمة العناية بالقرآن والإكثار من تلاوته وحفظه إذا تيسر ذلك، فهو أصل كل خير وينبوع كل خير.
ثم سنة الرسول ﷺ مثل البخاري و مسلم ، الإكثار من قراءتهما وتدبر معاني الأحاديث ومراجعة كلام أهل العلم في تفسيرها وشرحها، ثم السنن الأربعة: أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجة ، هذه الكتب من أحسن الكتب بعد الصحيحين، فالعناية بها والاستفادة منها مهم جداً في حق طلبة العلم، الاستفادة من السنن الأربع والعناية بها والإكثار من مراجعتها كل ذلك فيه خير عظيم، ثم بكتب العلماء مثل زاد المعاد لـابن القيم في هدي خير العباد، ومثل الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية ومثل في العقيدة: فتح المجيد شرح كتاب التوحيد .. مثل مجموعة التوحيد.. مثل تيسير العزيز الحميد للشيخ سليمان بن عبد الله شرح كتاب التوحيد.. مثل نفس كتاب التوحيد.. مثل كشف الشبهات.. ثلاثة الأصول.. العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية .. التدمرية والحموية كلاهما لشيخ الإسلام ابن تيمية ، هذه كتب مفيدة وعظيمة نافعة، ومثل شرح الطحاوية لـابن أبي العز أيضاً كتاب مفيد في العقيدة، مثل المنتقى في الحديث.. بلوغ المرام في الحديث، الأول: للمجد ابن تيمية والثاني للحافظ ابن حجر ، هذه الكتب أيضاً مفيدة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.