الجواب: الحديث الصحيح عند أهل العلم بالحديث هو الذي بلغ رجاله الذروة في الحفظ، يعني: موصوف بالحفظ والإتقان مع العدالة، مع الاتصال وعدم الشذوذ والعلة، يقال له: صحيح، إذا كان رجاله ثقات ضابطين، يعني: عندهم كمال الضبط مع الثقة والعدالة، ومع اتصال السند وعدم الشذوذ والعلة فيه، يسمى حديثاً صحيحاً، وإذا كان الضبط ليس بكامل يسمى حديثاً حسناً، ... ضابط جيد والإسناد جيد، متصل وليس بشذوذ ولا علة ولكن ضبط رجاله أو بعضهم ليس كاملاً بل لهم بعض الأوهام والأغلاط هذا يسمى حسناً، ويسمى أيضاً حسن إذا كان له طريقان، كل واحد ليس بكامل الضبط رجاله أو بعضهم، يسمى حسن، ويسمى صحيح لغيره، وهكذا إذا كان فيه بعض الضعف ولكن تعددت طرقه يسمى حسناً لغيره، فالحسن قسمان: حسن لغيره وحسن لذاته.
وهكذا الصحيح قسمان: صحيح لذاته وصحيح لغيره.
فالصحيح لذاته إذا كان رجاله في غاية من الضبط مع العدالة وعدم الشذوذ وعدم العلة مع الاتصال يسمى صحيح لذاته، والحسن إذا كان حسناً لذاته وتعددت طرقه يسمى صحيحاً لغيره، والحسن الذي رجاله ثقات ومتصل وليس فيه شذوذ ولا علة ولكن عند بعضهم خفة في الضبط يسمى حسناً.
وإذا كان فيه بعض الضعف وتعددت طرقه يسمى حسناً لغيره، نبه على هذا الحفاظ كالحافظ ابن حجر وابن الصلاح والعراقي وغيرهم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
وهكذا الصحيح قسمان: صحيح لذاته وصحيح لغيره.
فالصحيح لذاته إذا كان رجاله في غاية من الضبط مع العدالة وعدم الشذوذ وعدم العلة مع الاتصال يسمى صحيح لذاته، والحسن إذا كان حسناً لذاته وتعددت طرقه يسمى صحيحاً لغيره، والحسن الذي رجاله ثقات ومتصل وليس فيه شذوذ ولا علة ولكن عند بعضهم خفة في الضبط يسمى حسناً.
وإذا كان فيه بعض الضعف وتعددت طرقه يسمى حسناً لغيره، نبه على هذا الحفاظ كالحافظ ابن حجر وابن الصلاح والعراقي وغيرهم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.