الجواب: وصفه بأنه غريب تارة يكون لأنه يدور على واحد، يدور على راوٍ واحد، فيسميه غريب لأن الغريب ما رواه واحد فقط صحابي أو من دون الصحابي، الغريب عند العلماء علماء الحديث الذي ما رواه إلا واحد، هذا يقال له: غريب بالإطلاق، ويقال له: فرد، وتارة يسمى الحديث غريب غرابة نسبية، ولو كان مشهوراً من طرق كثيرة، لكن يقول غريب بالنسبة إلى أنه ما رواه في هذا الطريق إلا مالك ، والمعروف من غير طريق مالك -مثلاً- ابن أنس ، أو -مثلاً- جاء من طريق الزهري والمعروف من طريق غيره، يسمى غريب من طريق الزهري أو من طريق مالك مثلاً، أو يكون غريب من أجل أنه ما رواه من هذا الطريق إلا -مثلاً- يحيى بن سعيد الأنصاري أو ابن المسيب والطرق الأخرى كلها من غير طريقه.
فيسمى غريب من هذه الحيثية من جهة أنه هذا الطريق ما انفرد به فلان، وأما الطرق الأخرى فهي معروفة عن غيره، فهذا يسمى غرابة نسبية.
أما كونه صحيح أو ضعيف هذا يختلف: إن كان رجاله معروفين بالثقة والأمانة متصل السند يسمى صحيح، وإن كان الرواة حفظهم فيه نقص يسمى حسن، إذا كان الراوي حفظه ليس بالكامل يسمى حسن، وإن كان حفظه كامل يسمى صحيح.
وإن كان من طرق طريقين فأكثر يقال له: حسن صحيح، حسن لأجل كثرة طرقه، صحيح لثقة رجاله، أو حسن من جهة أن أحد الطريقين في حفظ رواتهم ضعف، والطريق الثاني رواتهم ثقات كمل فيقال: حسن من طريق معناه، صحيح من طريق آخر.
كل هذا بينه العلماء رحمهم الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، نعم. هذا يدل سماحة الشيخ على أن الاهتمام قديم بأحاديث رسول الله ﷺ.
الشيخ: نعم، من عهد الصحابة إلى يومنا هذا، والعلماء مهتمون الصحابة ومن بعدهم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، هل ترشدون إلى كتاب معين يفيد اهتمام السلف بسنة رسول الله ﷺ؟
الشيخ: نعم، كتب المصطلح كلها تفيد هذا الشيء، كتاب ابن الصلاح، المقدمة لـابن الصلاح، ألفية العراقي، ألفية السيوطي، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر، كلها تورد هذا المعنى، تدل على اهتمام الأئمة والعلماء بالسنة. نعم. وهناك كتب أخرى غيرها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فيسمى غريب من هذه الحيثية من جهة أنه هذا الطريق ما انفرد به فلان، وأما الطرق الأخرى فهي معروفة عن غيره، فهذا يسمى غرابة نسبية.
أما كونه صحيح أو ضعيف هذا يختلف: إن كان رجاله معروفين بالثقة والأمانة متصل السند يسمى صحيح، وإن كان الرواة حفظهم فيه نقص يسمى حسن، إذا كان الراوي حفظه ليس بالكامل يسمى حسن، وإن كان حفظه كامل يسمى صحيح.
وإن كان من طرق طريقين فأكثر يقال له: حسن صحيح، حسن لأجل كثرة طرقه، صحيح لثقة رجاله، أو حسن من جهة أن أحد الطريقين في حفظ رواتهم ضعف، والطريق الثاني رواتهم ثقات كمل فيقال: حسن من طريق معناه، صحيح من طريق آخر.
كل هذا بينه العلماء رحمهم الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، نعم. هذا يدل سماحة الشيخ على أن الاهتمام قديم بأحاديث رسول الله ﷺ.
الشيخ: نعم، من عهد الصحابة إلى يومنا هذا، والعلماء مهتمون الصحابة ومن بعدهم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، هل ترشدون إلى كتاب معين يفيد اهتمام السلف بسنة رسول الله ﷺ؟
الشيخ: نعم، كتب المصطلح كلها تفيد هذا الشيء، كتاب ابن الصلاح، المقدمة لـابن الصلاح، ألفية العراقي، ألفية السيوطي، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر، كلها تورد هذا المعنى، تدل على اهتمام الأئمة والعلماء بالسنة. نعم. وهناك كتب أخرى غيرها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.