الجواب: أعظمها وأنفعها وأصدقها كتاب الله، فيه الهدى والنور، فأنا أنصح كل مسلم وكل مسلمة أن يعتني بالقرآن، وأن يكثر من تلاوته، فإنه هو الدواء الناجع لجميع الذنوب، وجميع ما يخالف الشرع؛ لأن الله سبحانه يقول: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9] .. قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44] .. وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155] ويقول سبحانه: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل:89].
فالوصية العناية بالقرآن تلاوة وتدبرًا وتعقلًا وعملًا، هذا هو العلاج هذا هو الدواء النافع، ثم كتب الحديث الصحيح، مراجعة الأحاديث الصحيحة، حتى يستفيد منها، مثل صحيح البخاري ، صحيح مسلم ، سنن أبي داود ، الترمذي ، النسائي ، ابن ماجة ، رياض الصالحين، الترغيب والترهيب، يسمع الأحاديث يستفيد، يعالج أمراض قلبه بما يسمع من أقوال النبي عليه الصلاة والسلام مع القرآن الكريم، ثم حضور المواعظ والمحاضرات المفيدة من العلماء المعروفين، والإصغاء إلى خطب الجمعة والاستفادة منها، كل هذا مما يعين على التوبة وعلى ترك الذنوب، كون المؤمن يعتني بسماع المحاضرات من أهل العلم، والندوات العلمية، وخطب الجمعة، يكون حاضر القلب، يستفيد مع العناية بالقرآن، والإكثار من تلاوته، وتدبر معانيه، والعناية بمراجعة الأحاديث الصحيحة، والاستفادة منها، هذا هو العلاج، مع الضراعة إلى الله وسؤاله أن الله يهديه وأن الله يصلح قلبه وعمله، وأن الله يرزقه البطانة الصالحة، والجلساء الصالحين، فإن الجلساء الصالحين من أعظم العون على الخير، كونه يتحرى الجلساء الصالحين والأصحاب الطيبين، ويتباعد جدًا عن أصحاب السوء، وعن أصحاب الشر. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
فالوصية العناية بالقرآن تلاوة وتدبرًا وتعقلًا وعملًا، هذا هو العلاج هذا هو الدواء النافع، ثم كتب الحديث الصحيح، مراجعة الأحاديث الصحيحة، حتى يستفيد منها، مثل صحيح البخاري ، صحيح مسلم ، سنن أبي داود ، الترمذي ، النسائي ، ابن ماجة ، رياض الصالحين، الترغيب والترهيب، يسمع الأحاديث يستفيد، يعالج أمراض قلبه بما يسمع من أقوال النبي عليه الصلاة والسلام مع القرآن الكريم، ثم حضور المواعظ والمحاضرات المفيدة من العلماء المعروفين، والإصغاء إلى خطب الجمعة والاستفادة منها، كل هذا مما يعين على التوبة وعلى ترك الذنوب، كون المؤمن يعتني بسماع المحاضرات من أهل العلم، والندوات العلمية، وخطب الجمعة، يكون حاضر القلب، يستفيد مع العناية بالقرآن، والإكثار من تلاوته، وتدبر معانيه، والعناية بمراجعة الأحاديث الصحيحة، والاستفادة منها، هذا هو العلاج، مع الضراعة إلى الله وسؤاله أن الله يهديه وأن الله يصلح قلبه وعمله، وأن الله يرزقه البطانة الصالحة، والجلساء الصالحين، فإن الجلساء الصالحين من أعظم العون على الخير، كونه يتحرى الجلساء الصالحين والأصحاب الطيبين، ويتباعد جدًا عن أصحاب السوء، وعن أصحاب الشر. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.