الجواب: سجود التلاوة ليس بواجب هو سنة، إذا قرأ آيات التلاوة يستحب له السجود إذا قرأ آخر اقرأ، أو آخر النجم: فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم:62]، أو آخر سورة الأعراف يسجد، هذا السنة، وهكذا بقية السجدات يكبر ويسجد إذا كان خارج الصلاة، وإذا كان في الصلاة يكبر عند سجوده ويكبر عند رفعه في الصلاة، هذه سنة وليست واجبة، ثبت عنه ﷺ أنه قرأ عليه زيد بن ثابت سورة النجم فلم يسجد فيها، فدل ذلك على أن السجود ليس بواجب، وقال عمر : إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء.
الحاصل: أن سجود التلاوة مستحب وسنة وليس بواجب، فمن سجد فله أجر، ومن ترك فلا إثم عليه، والحمد لله.
الشيخ: ما قبله؟ أعد سؤالها.
المقدم: هذا الثالث؟
الشيخ: إيه.
المقدم: إذا قرأت المرأة القرآن ثم وصلت عند آية السجود مثل: وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ [العلق:19]، هل يجب عليها أن تسجد، وهل يجوز عند الركوع أو السجود أن أزيد التسبيح عن ثلاث مرات؟
الشيخ: كذلك لا بأس بالزيادة، التسبيح في الركوع والسجود بل أفضل، أدنى الكمال ثلاث مرات، ولكن إذا زاد على ذلك فسبح أربعاً أو خمساً أو سبعاً كان أفضل وأكثر طمأنينة، فالثلاث أدنى الكمال، والواجب مرة؛ سبحان ربي العظيم في الركوع مرة، سبحان ربي الأعلى في السجود مرة، هذا الواجب مرة واحدة، ولكن كونه يكرر ذلك ثلاثاً هذا هو الأفضل والأحسن وهو أدنى الكمال، فإن زاد على ذلك فسبح أربعاً أو خمساً أو ستاً أو سبعاً كان أكمل وأكمل، وقد ثبت عنه ﷺ ما يدل على أنه يعد له عشر في سجوده وركوعه عليه الصلاة والسلام.
فالحاصل: أن الزيادة على الثلاث لا حرج فيها بل مستحبة؛ لما فيها من مزيد الذكر، ومزيد الطمأنينة في الصلاة، والأفضل للإمام أن يراعي حال المأمومين فلا يطول عليهم تطويلاً يشق عليهم ولا ينقر ولا يعجل، ولكن يكون بين ذلك، والثلاث أدنى الكمال، وإذا زاد عليها فهو أولى حتى يتلاحق الناس في أجزاء الصلاة في ركوعها وسجودها، وحتى يتمكن الثقيل والعاجز من السجود والركوع بسهولة، فالاقتصار على الثلاث فيه تعجيل، والأفضل أن يزيد على الثلاث فيسبح خمساً أو سبعاً حتى يتمكن الناس من الطمأنينة ومتابعة الإمام بسهولة، ويستحب له مع ذلك أن يقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، في الركوع والسجود كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام، كذلك يستحب له أن يدعو في السجود، كما جاء في السنة عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم يعني: فحري أن يستجاب لكم، وقال عليه الصلاة والسلام: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء فالإكثار من الدعاء في السجود أمر مطلوب، وكان النبي ﷺ يدعو في سجوده ويقول: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره، فالدعاء مستحب ومتأكد في السجود من فعل النبي ﷺ وترغيبه وحثه عليه الصلاة والسلام.
الحاصل: أن سجود التلاوة مستحب وسنة وليس بواجب، فمن سجد فله أجر، ومن ترك فلا إثم عليه، والحمد لله.
الشيخ: ما قبله؟ أعد سؤالها.
المقدم: هذا الثالث؟
الشيخ: إيه.
المقدم: إذا قرأت المرأة القرآن ثم وصلت عند آية السجود مثل: وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ [العلق:19]، هل يجب عليها أن تسجد، وهل يجوز عند الركوع أو السجود أن أزيد التسبيح عن ثلاث مرات؟
الشيخ: كذلك لا بأس بالزيادة، التسبيح في الركوع والسجود بل أفضل، أدنى الكمال ثلاث مرات، ولكن إذا زاد على ذلك فسبح أربعاً أو خمساً أو سبعاً كان أفضل وأكثر طمأنينة، فالثلاث أدنى الكمال، والواجب مرة؛ سبحان ربي العظيم في الركوع مرة، سبحان ربي الأعلى في السجود مرة، هذا الواجب مرة واحدة، ولكن كونه يكرر ذلك ثلاثاً هذا هو الأفضل والأحسن وهو أدنى الكمال، فإن زاد على ذلك فسبح أربعاً أو خمساً أو ستاً أو سبعاً كان أكمل وأكمل، وقد ثبت عنه ﷺ ما يدل على أنه يعد له عشر في سجوده وركوعه عليه الصلاة والسلام.
فالحاصل: أن الزيادة على الثلاث لا حرج فيها بل مستحبة؛ لما فيها من مزيد الذكر، ومزيد الطمأنينة في الصلاة، والأفضل للإمام أن يراعي حال المأمومين فلا يطول عليهم تطويلاً يشق عليهم ولا ينقر ولا يعجل، ولكن يكون بين ذلك، والثلاث أدنى الكمال، وإذا زاد عليها فهو أولى حتى يتلاحق الناس في أجزاء الصلاة في ركوعها وسجودها، وحتى يتمكن الثقيل والعاجز من السجود والركوع بسهولة، فالاقتصار على الثلاث فيه تعجيل، والأفضل أن يزيد على الثلاث فيسبح خمساً أو سبعاً حتى يتمكن الناس من الطمأنينة ومتابعة الإمام بسهولة، ويستحب له مع ذلك أن يقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، في الركوع والسجود كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام، كذلك يستحب له أن يدعو في السجود، كما جاء في السنة عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم يعني: فحري أن يستجاب لكم، وقال عليه الصلاة والسلام: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء فالإكثار من الدعاء في السجود أمر مطلوب، وكان النبي ﷺ يدعو في سجوده ويقول: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره، فالدعاء مستحب ومتأكد في السجود من فعل النبي ﷺ وترغيبه وحثه عليه الصلاة والسلام.