الجواب: عليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، فإن المعاصي دواؤها التوبة، يقول جل وعلا: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8]، فالواجب على كل مسلم اقترف ذنباًَ أن يبادر بالتوبة إلى الله عز وجل، وذلك بالندم على الماضي من سيئاته، وبالإقلاع منها والحذر منها، وبالعزم الصادق أن لا يعود فيها خوفاً من الله وتعظيماً له وإخلاصاً له سبحانه، هذا هو الواجب على كل عاصٍ من الرجال والنساء. وعليه كفارة اليمين، إذا حلف ألا يعود ثم عاد عليه كفارة اليمين مع التوبة وهي إطعام عشرة مساكين لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من تمر أو غيره ومقداره كيلو ونص تقريباً، أو كسوتهم كل واحد يعطى ما يجزئه في الصلاة قميص أو إزار ورداء، أو عتق رقبة، فمن لم يستطع هذا كله يصوم ثلاثة أيام، والتوبة لا بد منها من جميع المعاصي.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.