الجواب: الذهاب إلى السوق ما يحتاج إلى محرم، إذا كان السوق آمن والطريق آمن ما في خطر فلا حاجة إلى محرم، المحرم في السفر أما إذا ذهب معها المحرم لخوف عليها من أذى السفهاء، أو لأن السوق يكون فيه اختلاط يخشى منه أو ما أشبهه من الخطر فلا بأس يكون معها المحرم طيب أو معها نساء أمينات طيبات واحدة أو أكثر إذا كانت تخشى من ذهابها وحدها، تذهب معها امرأة طيبة أو أكثر للتعاون معها على شراء الحاجة والرجوع، على كل حال إذا كان ما هناك خطر فلا ضرورة إلى محرم ولا غيره، أما إذا كان السوق فيه خطر أو تخشى من خطر أو تخشى من أذى بعض السفهاء يكون معها محرم أو يكون معها بعض النساء الطيبات اللاتي يعنها على السلامة من الأذى والحمد لله.
ولا تكشف يديها ولا غير يديها عليها الحجاب، الكف عورة والوجه عورة والقدم عورة، المرأة كلها عورة، يقول الرب : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وفي الحديث يقول ﷺ: المرأة عورة، ولم يقل: إلا وجهها أو إلا يديها، جعلها عورة فعليها أن تستتر، ويقول الرب : وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ [النور:31]، واليد من الزينة والوجه من الزينة، وإذا كان في اليد حلي أو خضاب صار الأمر أعظم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
ولا تكشف يديها ولا غير يديها عليها الحجاب، الكف عورة والوجه عورة والقدم عورة، المرأة كلها عورة، يقول الرب : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وفي الحديث يقول ﷺ: المرأة عورة، ولم يقل: إلا وجهها أو إلا يديها، جعلها عورة فعليها أن تستتر، ويقول الرب : وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ [النور:31]، واليد من الزينة والوجه من الزينة، وإذا كان في اليد حلي أو خضاب صار الأمر أعظم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.